28 فبراير 2022 / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: سعد البشمي
جسد مهرجان الشيخ زايد التراثي بأبوظبي الرؤية المستقبلية للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة في قدرة دولته على احتواء شعوب العالم بمختلف ثقافتهم وجعل منها واجهة العالم في الشرق الأوسط.
ويعد مهرجان الشيخ زايد التراثي أحد أكبر المهرجانات العالمية التي تشهدها دولة الإمارات والتي تحظى بأقبال واسع من زوار العالم للتعرف على ماضي وتاريخ وحضارة الدول وما تتميز كل منها من إرث وموروث ثقافي فريد.
وجعل المهرجان من العاصمة الإماراتية أحد وجهات السياحة العالمية التي تجمع بين الحداثة والماضي والذي يأتي انطلاقا من الرؤية الحكيمة لقيادة الدولة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في جعل من أبو ظبي نموذج في احتضان مختلف الثقافات والأديان والتعايش والسلام.
وقدم مهرجان الشيخ زايد التراثي حضارة دولة الإمارات، وما تتميز به من موروث ثقافي، والتعريف به بطرق عصرية أمام الجمهور من كافة أطياف المجتمع، والزوار الذين يقصدونه للمشاركة في العديد من الفعاليات التراثية العالمية.
وشهد المهرجان مشاركة محافظة سقطرى اليمنية بجناح خاص، لعرض موروثها الثقافي والتاريخي الذي يعود لقرون من الزمن وما تتميز به من عادات وتقاليد مميزة وتنوع حيوي وبيئي فريد جعلها أحد المناطق الأكثر مقصدا للسياحة البيئية. وتم تصنيفها في العام 2003 كإحدى المحميات الطبيعية الحيوية وفي العام 2008 صنفت كأحد المواقع التراث العالمي من منظمة العلوم والثقافة (اليونسكو)، نظرا للتنوع البيولوجي الحيوي الاستثنائي الفريد.
ويضم المهرجان 4500 فعالية وعروض متنوعة لأكثر من 40 دولة حول العالم الذي جعل منه وجهة رئيسية لزوار العالم.
