5 يناير2022 م / بوابة سقطرى
تغطية: فريق التحرير
يعد القطاع الزراعي من أهم القطاعات الحيوية التي حرصت دولة الإمارات العربية المتحدة على النهوض بواقعه في أرخبيل سقطرى وتحقيق مؤشرات إيجابية في الأمن الغذائي للمحافظة.
حيث عملت الجهود الإماراتية على بناء القطاع الزراعي في سقطرى من الأساس لتقوية فاعليته وقدراته والمساهمة في إحداث تنوع غذائي للجزيرة وأبنائها وإنهاء مشكلة انعدام الأمن الغذائي.
وتعد الجهود الإماراتية في القطاع الزراعي خطوات متقدمة للجزيرة وأهلها استشعر الجميع أهميتها ودورها الرائد نحو تحقيق اكتفاء ذاتي للجزيرة من الخضار والفواكه والحبوب
حيث أسست أيادي الخير 7 مزارع نموذجية في مختلف المواقع في الجزيرة لزراعة مختلف أنواع المحاصيل الزراعية من الخضار والفواكه التي تستوردها من عقود سابقة وتنقطع لفترات طويلة.
وفي إطار التوجه الإماراتي لتطوير القطاع الزراعي في الأرخبيل تم تدشين مشروع مجموعة مزارع بشائر وبدأت بمزرعة بشائر1 ستيرو التي قد دشنت دفعات من محاصيلها في مختلف الأنواع من الخضار والفواكه والحبوب وتعمل حالياً على تجهيز مزرعة بشائر2 بمنطقة مايها، حيث يعد مشروع مزارع بشائر مشروع سيشمل عدة تجمعات سكانية في الجزيرة لتعزيز مفهوم الزراعة لدى الأهالي وأثرها على حياة المجتمعات معيشيا وصحيا واقتصاديا.
كما تم إنشاء مزرعة جرين هاوس (البيوت المغطاة) بعدد 8 أقواس بمنطقة دليشة التي تعد من أفضل المزارع التي تنتج محاصيل ذات جودة عالية إلى جانب مشتل لإكثار الشتلات التي توزع منها عشرات الألاف سنوياً بهدف تشجيع الأهالي على التوجه والاهتمام بالزراعة لتوفير غذاء صحي لأسرهم ومجتمعهم.
ووفرت المزارع النموذجية ما يزيد عن 80% من احتياجات السوق المحلي من الخضار والفواكه، حيث شكلت أهمية كبيرة لسكان الجزيرة في توفير متطلباتهم من الغذاء الآمن والصحي والعمل على إيصاله لكل مناطقها والجزر التابعة لها.
كما أنشئت دولة الإمارات مصنع لتغليف التمور وهو الأول في الجزيرة وساهم في رفد المزارعين اقتصاديا من خلال تسويق انتاجهم للسوق المحلي لمساعدتهم في تحسين مستواهم المعيشي تشجيعهم على الاهتمام بمزارع النخيل.
ونفذ الفريق الزراعي الإماراتي بسقطرى عدة ورش عمل ومحاضرات توعوية عن الزراعة وطرق الاهتمام بالزرع استهدفت مجتمعات محلية ومهتمين بالقطاع الزراعي والطلاب بمختلف مراحلهم العلمية.