2 يونيو 2021م/ بوابة سقطرى
تغطية : عارف عبده
تصوير: إبراهيم يوسف
عقد صباح أمس الثلاثاء الموافق 1 يونيو2021م في مقر قيادة اللواء الأول مشاه بحري بمعسكر موري اللقاء التشاوري الموسع للقياده السياسية والعسكرية والأمنية ومشائخ ومقادمة كل المجتمع السقطري اللقاء جاء بدعوه من قيادة اللواء الأول مشاه بحري للوقوف امام الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام والمواقع الإخباريه حول مواقف ودور دولة الإمارات العربية المتحدة في محافظة سقطرى
ممارسة مهنة التزييف
وفي الإجتماع قال المهندس رافت علي ابراهيم الثقلي رئيس المجلس الإنتقالي سقطرى يؤسفنا ان تمتهن بعض القنوات والمواقع الأخبارية وبعض الإعلاميين والناشطين الين يمارسون مهنة التزييف ونقل الأخبار غير الصحيحة بدلاً من نقل الحقيقة كماهي دون زيادة او نقصان لكن لا حقيقة لما تشيعه قنوات الاخوان ودبابهم الإلكتروني من وجود قاعدة إماراتية بسقطرى مستدلين بدلك بصور المواقع يتم تخزين فيها مواد الإغاثة وموقع اخر لطائرات الإنقاّذ التي وفرتها دولة الإمارات العربية المتحدة لإنقاذ ومساعدة أبناء سقطرى
لن نسمح بالعبث
واكد السلطان علي عيسى بن عفرار رئيس لجنة التنمية سقطرى ان سقطرى تجاوزت مراحل صعبة ولن تقف عند اي مرحلة مكتوفة الأيادي لان رجالها الأوفياء من القيادات السياسية والأمنية والعسكرية والمشائخ والمقادمة والشخصيات الإعتبارية لن يسمحو لاي من مكان ان يعبث بأمن وإستقرار او الاساءة لمن يقدم يد العون والمساعدة لهم في مقدمة ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة التي ساهمت في بنية وتنمية سقطرى في شتى القطاعات إلى جانب إسهاماتها بالجانب الإنساني وهو من اكتر الجوانب يتلقى دعماً إماراتياً سخياً لا ينكره من أبناء سقطرى
إستهداف فعل الخير
أما عبدالله مقبل فأوضح قائلاً : اجتمعنا كمشائخ ومقادمة واعيان برفقة القيادات الأمنية والعسكرية والسياسية لنرد الوفاء لدولة الإمارات العربية المتحدة حول الإشاعات والإفترات التي تشيعها بعض القنوات الإعلامية بوجود قاعدة عسكرية إماراتية بسقطرى وهذا مجرد إشاعات لا اساس له الصحة ولا تمت للحقيقة بشي وانما اطلق من جانب يستهدف فعل الخير الذي تقوم به الإمارات بسقطرى
إنقاذ المواطنين
واشار الأستاذ سعد عثمان كما تعلمون سقطرى محاطه من جميع الاتجاهات بالبحر واغلب سكانها صيادين ويتم نقل إحتياجات السكان عبر البحر وحتى السفر بالبحر وينتج عن ذلك كله فقدان للناس في عرض البحر وجزاء الله دولة الإمارات قامت بتوفير عدد من طيران الجيرو لعمليات الإنقاذ وقد ساهمت تلك الطائرات في إنقاذ عدد من المواطنين الذين فقدوا في عرض البحر بسببب تعطل قواربهم
سندافع عن الإمارات
واوضح مبارك علي قبلان رئيس الهيئة التنفيدية للمجلس العام لابناء محافظتي المهره وسقطرى، ان من لا يشكر الناس لا يشكر الله ونحن اتينا إلى هذا اللقاء لاجل نرد جزء ولو بسيط من جميل الإمارات العربية المتحدة على سقطرى لنفي تلك الشائعات المزمعه بوجود قاعدة عسكرية للإمارات بسقطرى، أنها إتهامات باطلة وعارية من الصحة يطلقها قنوات ومواقع ونشطاء يتبعون احزاب الظلاله والخراب، فبعد ان دمروا اليمن هاهم اليوم يريدون تدمير سقطرى لكن ابناء سقطرى لن ينالون ما يتمنوه والجميع لهم بالمرصاد وسنكون لهم سداً منيعاً وسندافع عن الإمارات بالكلمة وبالمواقف الصادقة لان الإمارات قدمت مالم تقدمه تلك الأبواق ومن يقف خلفها، فلذلك ادعوا جميع ابناء المجتمع عبر مشائخه ومقادمته لترفع عن الصغاىر ومتابعة الأخبار الكاذبة وتناقلها عبر وسائل التواصل الإجتماعي.
نقل الكذب والإفتراءت
واوجز سعيد سالم علي تصريحه قائلاً: اجتمعنا مع القيادة العسكرية لتدارس الإشاعات التي تروج لها بعص الأبواق التي ليس لها عمل الإ نقل الكذب والإفتراءت عن سقطرى والداعمين لها من الأشقاء الإماراتيين الذين يفرون كل شىء مفيد للجزيرة ومنها مجموعه الطائرات الصغيرة التي تقوم بعمليات الإنقاذ لابناء سقطرى وإجلاء المرضى من المناطق التي تدمرت فيها الطرق إلى جانب البحث عن قوارب الصيادين التي تفقد في عرض البحر والسفن التي يستخدمها ابناء سقطرى للسفر من سقطرى.
ندعو الجميع لزيارتنا
وقال الأستاذ عبدالاله طالب في زيارتنا الميدانية للمواقع التي تزعم قنوات ومواقع اخباريه انها قاعدة عسكريه إماراتية لم نجد في زيارتنا ما تناقلته تلك المواقع وانما وجدنا طائرات وآليات تخدم سقطرى في الظروف الصعبة كما عودتنا إمارات الخير على الدعم المستمر وشاطره الشيخ سالم عباس عبدالله الحديث قائلاً : اننا كمشائخ ومقادمة واعيان للمجتمع السقطري ندعو كافة المنظمات الدولية والإعلامية للنزول إلى سقطرى لتحقق عن القاعدة الحربية الإماراتية وسوف نتحمل كافة تكاليف وصولهم إلى سقطرى واجراء تحقيق مع الجهات التي تروج لمثل هذه الشائعات التي تشوه جزيرة سقطرى وسكانها المسالمين.