Site icon Socotra Online | سقطرى أون لاين

الدفاع المدني ينجح في إخماد حريق هائل في مزرعة نخيل شرق الجزيرة

 

25 يوليو 2024م / بوابة سقطرى
تغطية: سعيد أبو وزيرة

تمكن فريق الدفاع المدني التابع لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية من إخماد حريق نشب في بستان نخيل بمنطقة معابض شرق سقطرى، في عملية حظيت بإشادة واسعة من الأهالي والجهات الرسمية.
فور تلقي البلاغ، تحرك الفريق بسرعة إلى موقع الحريق الذي يبعد حوالي 24 كيلومترًا عن مدينة حديبو فيما نجح الفريق في السيطرة على الحريق وإخماده وإنهاء خطورته الذي صنف من الدرجة الأولى، كما أكمل عملية التبريد في موقع الحادث، وواصل المرابطة فيه للتأكد من عدم نشوب أي حرائق مرة أخرى.
وذكر شهود عيان أن سبب الحريق كان عدم إطفاء النار بعد الطهي، نتيجة خطأ غير متعمد، في تمام الساعة السادسة مساءً، مما أدى إلى انتشار النار في البستان بفعل الرياح الموسمية التي تشهدها المنطقة. وأضافوا أن جهود المواطنين في منع تمدد النيران إلى البساتين المجاورة كانت حاسمة في تسهيل عملية الإخماد والسيطرة على الحريق.
ولم يسجل الحادث أي خسائر بشرية، إلا أن بعض أشجار النخيل قد احترقت. وثمّن الأهالي سرعة استجابة فريق الدفاع المدني وجهودهم في إطفاء الحريق وتبريد الموقع والمرابطة فيه، مما وفر الاطمئنان اللازم للمواطنين وحمايتهم من المخاطر.
حضر إلى موقع الحادث محافظ سقطرى، المهندس رأفت الثقلي، الذي أشاد بالجهود المبذولة من قبل الدفاع المدني، مشيرًا إلى أن هذه الفرق المدربة والجاهزة على مدار الساعة تعتبر طوق نجاة للأهالي في مواجهة الكوارث. حضر إلى موقع الحادث أيضًا وكيل المحافظة رائد الجريبي، ومدير الشرطة العقيد علي الدكسمي، وقائد الحزام الأمني العقيد محمد أحمد، تأكيدًا على أهمية الحدث ودعما لجهود فريق الإطفاء واستجابة الجهات الرسمية له.
وأعرب أحمد سالم عمروتي، أحد المتضررين من الحريق، عن شكره لمؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية على جهودها في إطفاء الحريق في بستان النخيل الذي يعود لشخص كبير السن يُدعى نحيس سعد، والذي يعتمد على هذا البستان كمأوى له. وقال: “نشكر مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية على جهودها في إطفاء الحريق في بستان الأخ نحيس سعد الذي وقع في منطقة معابض شرق سقطرى”.
في مثل هذه الأحداث يبرز الدور الحيوي الذي يقوم به الدفاع المدني في حماية المجتمع من الكوارث والأخطار، حيث يظل هؤلاء الأبطال مستعدين للتدخل في أي لحظة، واضعين حياتهم على المحك لضمان سلامة الآخرين بالجزيرة.

Exit mobile version