16 يوليو 2024م – بوابة سقطرى
تتجه أنظار الشارع السقطري بحالة من الترقب إلى منطقة دكسم، التي تشهد استعدادات مكثفة لانطلاق مهرجان أمير سقطرى الثقافي والتراثيخلال الشهر الجاري حيث تعمل الفرق المنظمة بوتيرة عالية للانتهاء من الأعمال التجهيزية للمهرجان خلال هذه الأيام، وسط مشاركة كبيرة من مختلف الجهات المهتمة بالجانب التراثي والثقافي والحرفي والمسابقات الترفيهيه وأسئلة الجمهور.
من المقرر أن ينطلق المهرجان خلال الأيام القليلة القادمة، حيث يتوقع أن يجذب الفعاليات الثقافية والتراثية المتنوعة والتي تشمل لوحات ثقافية من التراث السقطري ومسابقات رياضية، مما يوفر متنفسًا للأسر والزوار طيلة فترة المهرجان.
يهدف المهرجان إلى إحياء التراث السقطري والحفاظ عليه من الاندثار، ويتضمن عددًا من الخيام والأجنحة المشاركة مثل المطبخ السقطري، الجناح البحري، وخيمة الحرف اليدوية النسائية والرجالية. كما من المتوقع مشاركة مركز سقطرى للإبداع وجامعة سقطرى والمعهد الفني وقطاعات أخرى لعرض خدمتها وأنشطتها المتنوعة للجمهور.
تعد منطقة دكسم، التي تحتضن المهرجان، من أهم المناطق البيئية والسياحية في الأرخبيل، لما تتميز به من مناخ طبيعي مميز وتنوع حيوي كبير، بالإضافة إلى امتلاكها غابات من شجرة دم الأخوين الشهيرة، مما يضفي على المهرجان طابعًا خاصًا وجاذبًا للزوار من داخل وخارج الجزيرة.
إضافة إلى الفعاليات التراثية والثقافية، يضم مهرجان أمير سقطرى عددًا من الفعاليات الترفيهية والأنشطة التفاعلية التي تلبي اهتمامات جميع الفئات العمرية. سيشهد المهرجان أيضًا عروضًا موسيقية حية من فرق محلية، ومعارض فنية تسلط الضوء على إبداعات الفنانين السقطريين.
كما سيتضمن المهرجان ورش عمل تعليمية وحرفية تهدف إلى نقل المعرفة والمهارات التقليدية إلى الجيل الجديد، مما يعزز من وعي الشباب بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي والبيئي للجزيرة.
بفضل هذه الاستعدادات المكثفة والفعاليات المتنوعة، يعد مهرجان أمير سقطرى الثقافي والتراثي بأن يكون حدثًا استثنائيًا يجذب الآلاف من الزوار والمشاركين، ويساهم في تعزيز الهوية الثقافية للجزيرة والترويج لجمالها الطبيعي الفريد.
