13 يونيو 2024م / بوابة سقطرى
تغطية: إبراهيم يوسف
في إطار الجهود المستمرة لدعم أرخبيل سقطرى، أفرغت باخرة نفطية إماراتية أمس في ميناء حولاف كمية كبيرة من الديزل، قدرت بآلاف الأطنان، لتلبية احتياجات الجزيرة وضمان استمرار النشاط الحيوي فيها.
تأتي هذه الشحنة كجزء من المبادرات التي تقودها دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم استقرار سقطرى، من خلال توفير المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى. تُعد هذه الإمدادات أساسية في ظل اقتراب موسم الرياح الموسمية، الذي يتسبب عادةً في توقف حركة الملاحة وصعوبة وصول الإمدادات إلى الجزيرة.
تأتي هذه الخطوة لتعزيز من قدرة الجزيرة على مواصلة عملياتها الحيوية دون انقطاع. هذه الكمية الكبيرة من الديزل ستساهم في تغذية محطات الكهرباء والمرافق الحيوية الأخرى، مما يضمن استمرارية الخدمات الأساسية للسكان.
بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات اليومية، فإن الشحنة ستمكن القطاعات الأساسية مثل النقل والخدمات والصناعة من العمل بكفاءة. يأتي هذا في وقت حاسم حيث تستعد الجزيرة لمواجهة موسم الرياح الشديدة، الذي غالباً ما يعيق وصول المساعدات والإمدادات.
أعرب سكان سقطرى عن ارتياحهم الكبير لوصول الشحنة النفطية، مؤكدين على أهمية هذا الدعم في استقرار حياتهم اليومية وضمان استمرارية الخدمات الأساسية. كما أشادوا بالجهود المتواصلة لدولة الإمارات في تقديم المساعدات التي تخفف من أعباء الحياة اليومية وتدعم البنية التحتية الحيوية للجزيرة.
يأتي هذا الدعم ضمن سلسلة من المبادرات التي قامت بها دولة الإمارات لتعزيز الاستقرار في سقطرى. على مدار السنوات الماضية، كانت الإمارات دائماً في طليعة الدول التي تقدم مساعدات حيوية للجزيرة، بما في ذلك إمدادات النفط التي تضمن استمرار القطاعات الأساسية بالمحافظة.
