23 فبراير 2024م / بوابة سقطرى
تغطية: عارف عبده – إبراهيم يوسف
يواصل مهرجان بامبارك التراثي الثقافي في العاصمة حديبو على شاطئ بحر العرب بكورنيش السيخ زايد بالتألق والإبداع للأسبوع الخامس على التوالي، حيث يواصل تقديم عروضه المميزة والفعاليات الثقافية الغنية بالتراث السقطري.
في الأسبوع الخامس، أبهر المهرجان زواره بعروض مبهرة تجسد جمال وتنوع التراث السقطري، حيث عاش الزوار تجربة فريدة من نوعها تأخذهم في رحلة عبر التاريخ والثقافة السقطرية الغنية. قدمت أجنحة المهرجان عروضًا حية وواقعية تجسد جمالية التراث وعراقته، من خلال عروض الصناعات اليدوية، والحرفية، والفنون التقليدية والتراثية.
وتميزت القرية التراثية بعرض أوجه التراث الشعبي السقطري من خلال الصناعات اليدوية والفنون التقليدية، إضافةً إلى تقديم العطور والهدايا التذكارية المصنوعة من البيئة السقطرية بأيدي حرفيات سقطريات متميزات. وختم الزوار جولتهم بالقرية التراثية بالتقاط صور تذكارية بجانب المنتجات التقليدية، بهدف استدامة وحفظ التراث السقطري.
أما في الجانب الترفيهي، فقد استمتع الزوار بأغاني التراث السقطري والأهازيج المحلية التي تمتاز بالعمق والجمال، إلى جانب الرقصات والعروض الشعبية التراثية التي قدمتها الفرق الفنية والشعبية بمهارة واحترافية عالية بالإضافة إلى مشاهدة الزي التراثي القديم.
وتميزت فعاليات المهرجان بتقديم جوائز قيمة للزوار المشاركين في المسابقات الثقافية والابداعية والتوعوية، بهدف تعزيز الوعي وتثقيف الجمهور حول قضايا السلامة والوقاية من المخاطر.
وفي جناح الزراعة، تم عرض وتسويق منتجات زراعية محلية تعكس تنوع وغنى التربة السقطرية، بهدف تشجيع الزراعة المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء.
واستمتع الأطفال بالألعاب الترفيهية الآمنة في قرية الأطفال، التي توفر بيئة ملائمة لقضاء وقت ممتع برفقة أسرهم.
وختم زوار المهرجان يومهم بتجربة تراثية شعبية مميزة في مجلس بامبارك التراثي وتناولوا الأحاديث المثمرة حول المهرجان وما يمتاز به من أجواء تراثية أصيلة وتقديم القهوة في أدوات تراثية تعبر عن أصالة الماضي.
تستمر فعاليات مهرجان بامبارك في تقديم فعالياتها المميزة للزوار حتى نهاية الأسبوع، ليستمتع الجميع بجمال وروعة التراث السقطري في أجواء مليئة بالبهجة والترفيه.
