22 فبراير 2024م/ بوابة سقطرى
تغطية: محمد بن محيميد
تواصل الجمعيات النسوية الحرفية بمحافظة سقطرى عرض وتسويق الأعمال الحرفية التراثية الثقافية المتنوعة في أجنحتها بالمهرجان وتعريف الزوار بها. وشهدت هذه العروض انبهارًا كبيرًا من قبل الزوار الذين اطلعوا على الحرف اليدوية التي تتمتع بها سقطرى والتي تعبر عن عمق أصالة العادات والتقاليد السقطرية وتمسك أبنائها بها للحفاظ عليها من الاندثار والضياع والنسيان. وقد كان لمؤسسة خليفة الإنسانية الفضل الكبير في الحفاظ على هذا الكم الهائل من التنوع الثقافي وإعادة إبرازه بشكل متواصل من خلال دعم إقامة المهرجانات المحلية وإشراك سقطرى في المحافل الدولية، في فرصة تعد انتصارًا لهذا التنوع الموروث الشعبي الجميل. عدسة بوابة سقطرى الإخبارية وثقت العروض الحرفية التي تزخر بها الجمعيات الحرفية والتي حظيت بعرض منتجاتها الحرفية بمهرجان بامبارك التراثي الثقافي.
وقالت إحدى مشاركات بجناح جمعية سوق النسوية الحرفية بمهرجان بامبارك التراثي الثقافي: “نحن مشاركات بقوة في مهرجان بامبارك التراثي الثقافي لعرض منتجات الجمعية الحرفية التي يتمتع بها أبناء سقطرى. تشمل منتجاتنا الحرفية صناعة العشقة والمسفي والثوب السقطري المطرز وحرفة المرحت وغيرها، ونسعى لتسويقها وبيعها لرواد المهرجان بالإضافة إلى عرض فنون وحرف يدوية سقطرية للعالم.”
وأضافت رئيسة جمعية المرأة التنموية الحرفية، أحلام عباس، “سعادتي كبيرة بعرض منتجات الجمعية بمهرجان بامبارك التراثي الثقافي، حيث قمنا بتقديم شرح تفصيلي للزوار عن المنسوجات اليدوية التي تتضمن صناعة الأطباق من سعف النخيل وحياكة الأقمشة من صوف الضأن وحياكة الجزم للأطفال والشنط النسائية وغيرها.”
وأشاد أحد أعضاء جمعية 26 سبتمبر النسوية الحرفية بعروض جمعيتهم الحرفية بمشاركتها في مهرجان بامبارك التراثي الثقافي الذي أقيم على كورنيش الشيخ زايد، قائلاً: نحن سعداء بعرض منتجاتنا الحرفية في المهرجان، ونشكر الأيادي البيضاء الإماراتية في دعمها لنا وإتاحة الفرص للإسهام في صناعة جيل سقطرى يحافظ على عادات وتقاليد الماضي ويفتخر بأصالة وعبق تراثه.