10 أغسطس 2023م / بوابة سقطرى
متابعات: فريق التحرير
ظل أبناء أرخبيل سقطرى التي تقع في المحيط الهندي، يعيشون طويلاً في ظروف قاهرة نتيجة انعدام الخدمات الأساسية. ومع مرور الزمن، شهد الأرخبيل تحولاً جذرياً بفضل دور الإمارات الإنساني والتنموي، حيث قدمت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية والهلال الأحمر الإماراتي دعماً لا مثيل له ومساعدات متعددة، مما أسهم في تحسين الظروف المعيشية وإحداث تغييرات إيجابية على مختلف الجوانب في حياة سكان الجزيرة ومنها.
القطاع الصحي
شملت جهود الإمارات تحسين البنية الصحية في الجزيرة من خلال دعم وتطوير المستشفيات والمراكز الطبية، وتوفير المعدات الطبية الحديثة. تم تجهيز مستشفى الشيخ خليفة بأحدث التقنيات الطبية، بالإضافة إلى توسيع نطاق التخصصات الطبية المتوفرة.
التعليم
عززت الإمارات الجهود التعليمية في سقطرى، حيث قدمت منحاً دراسية للطلاب في جامعات دولية بجانب تطوير المدارس وبناء فصول جديدة. تم توظيف معلمين ذوي خبرة وتنظيم دورات تقوية للطلاب، بالإضافة إلى إنشاء جامعة أرخبيل سقطرى ومعهد أرخبيل سقطرى الفني لتلبية احتياجات المنطقة التعليمية
الكهرباء والبنية التحتية
سعت الإمارات إلى تحسين قطاع الكهرباء على الجزيرة، من خلال بناء محطات توليد جديدة وتطوير البنية التحتية لضمان استقرار توفير الطاقة. تم أيضاً تبني مشاريع لتجديد الشبكة الكهربائية واستبدالها بشبكة حديثة وموثوقة.
مجالات أخرى
كانت جهود الإمارات لتطوير سقطرى تشمل مجموعة متنوعة من المجالات، مثل دعم الأعراس الجماعية وتنمية المشاريع الصغيرة، إضافة إلى تحسين البنية التحتية الدينية والاجتماعية.
كل هذه الجهود وغيرها جعلت من الدعم الإماراتي وعطاؤه في جزيرة سقطرى فارقاً إيجابياً كبيراً في حياة سكانها، حيث تم تحسين البنية التحتية وتقديم الخدمات الأساسية في مجموعة من القطاعات المختلفة ساهم في تطوير البنية التحتية وتحسين الظروف المعيشية وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمواطن السقطري.