18 أكتوبر 2020 / بوابة سقطرى
تغطية : عارف عبده
تصوير: إبراهيم يوسف
أصداء إيجابية واسعة تركها توزيع مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية للكتاب المدرسي بمدرسة عطايا النموذجية، ويأتي هذا التوزيع ضمن التجهيزات السنوية للدعم الذي تقدمه المؤسسة لقطاع التعليم بارخبيل سقطرى بداية كل عام دراسي جديد، حيث تبذل المؤسسة جهوداً كبيرة في قطاع التربية والتعليم وتسهم في إستقرار العملية التعليمية على مستوى سقطرى
ويرى الكثير من التربويين ان الأهمية التربوية للكتاب المدرسي تتمثل في انه يعد الكتاب المدرسي مصدراً هاماً من مصادر المعرفة، وأحد مدخلات العملية التربوية وأداة من أدوات التوجيه التربوي، وركيزة أساسية للمنهاج المدرسي، والأساس الذي يستعين به المعلم في إعداد دروسه وربما المرجع الوحيد في أغلب الأحيان للتلميذ للمذاكرة
لا يمكن أن نتصور أن يكون تدريس فعال في ظل غياب الكتاب المدرسي، وعلى الرغم من تعدد البدائل التي يمكن للمعلم أن يقوم بها في حال عدم وصول الكتاب المدرسي مثل توزيع الكتب المستعملة على التلاميذ أو إشراك كل تلميذين بكتاب واحد ، أو استعمال السبورة في الحالات التي تقتضي ذلك
هذا كله لا يفي بمقتضيات شروط التعليم الجيد، لما للكتاب المدرسي من دور فاعل في تبسيط المعلومة وتدرجها مع خبرات ومهارات الطلبة من خلال تراكم خبراتهم التعليمية بطريقة سهلة وواضحة بأسلوب شيق له أهميته وأثره على المتعلم.
كما يعتبر الكتاب المدرسي أداة فاعلة لتنمية التفكير العلمي والبحث وحل المشكلات ومن هنا تكمن أهمية الكتاب المدرسي لكل من المعلم والمتعلم على حد سواء، حيث يعتبر الكتاب المدرسي دعامة أساسية في التعليم الرسمي، ومرجعاً رئيساً في التعلم الذاتي يحتاج إليه التلميذ والمعلم ، وولي الأمر والموجه والمسؤول ، لتوجيه التلميذ لحسن استثمار هذا الكتاب والاستفادة منه علمياً وتربوياً وسلوكياً وسوف تقتصر أهمية الكتاب المدرسي للتلميذ والمعلم.