عاد إلى العاصمة السقطرية حديبوه اليوم ثلاثة عشر طالباَ ممن يستكملون دراستهم الجامعية في جمهورية مصر العربية. وتأتي هذه المجموعة من ضمن 40 طالباَ شملتهم منحة مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية الخاصة بالطلبة السقطريين ممن يستكملون دراساتهم العليا في الجامعات المصرية في مختلف التخصصات العلمية كالقانون والطب والهندسة العامة والبحرية والصيدلة وطب الأسنان وإدارة الأعمال
وبحصولهم على التعليم الجامعي المناسب اصبح الطلاب يمتلكون آفاق وتطلعات لا حدود لها وبإستطاعتهم كسر كل الصعوبات والحواجز بإصرار وعزيمة من أجل الصعود إلى أعلى المراتب والإسهام في خدمة المجتمع السقطري وتطورة وريادته، خاصة وان أيادي العطاء الإماراتية تولي اهتماماَ كبيراَ بالتعليم في آرخبيل سقطرى وتسهم في التطوير المعرفي والفكري لأبناء الجزيرة لإعداد جيل مستقبلي على علم ومعرفة، قادر على استلام راية البناء والتنمية في سقطرى والسير بها للأمام
ويتطلع الطلاب عل استكمال دراستهم الجامعية والحصول على أفضل المراتب والإنجازات في الحياة العلمية ليحصدوا من خلالها ثمرة جهودهم السابقة،فالحصول على الشهادة الجامعية لا يعني فقط للحصول على الوظفية بل يعد مصدرفخر للأهل وللوطن الذي يعتز بأجياله وينتظر منهم العطاء لتطورة وإزدهاره