24ديسمبر 2024 / بوابة سقطرى
تغطية: فريق التحرير
نظمت كلية العلوم الإنسانية والتطبيقية بجامعة أرخبيل سقطرى، أمس الاثنين، ورشة علمية تحت عنوان “اللغة السقطرية في القرن 21: خبرات معاصرة وتوجهات مستقبلية”، في إطار سلسلة الورش العلمية التي تقيمها الجامعة للحفاظ على الإرث الثقافي واللغوي في الأرخبيل.
وقدمت الورشة الدكتورة أنا دولان، الأستاذة في كلية الإمارات للتطوير التربوي، بمشاركة الأستاذ سعيد ألفان، المدرس بجامعة أرخبيل سقطرى. تناولت الورشة التحديات التي تواجه اللغة السقطرية في ظل التحولات الاجتماعية والثقافية، وناقشت سبل الحفاظ عليها من الاندثار.
خلال الورشة، استعرضت الدكتورة “أنا” بعض الكلمات السقطرية المستقاة من متحف سقطرى بمنطقة رقلة، وناقشت مع الطلاب مدى معرفتهم بمعاني تلك الكلمات حيث أوضحت أن العديد من الطلاب لم يتمكنوا من تفسير المصطلحات، مما سلط الضوء على الخطر الذي يهدد اللغة السقطرية.
وفي نهاية الورشة قدمت بعض التوصيات بضرورة إدراج اللغة السقطرية كمادة دراسية مصاحبة في المرحلة التعليمية الأساسية بمحافظة سقطرى، وإنشاء إذاعة محلية ناطقة باللغة السقطرية لنشر الوعي الثقافي وتعزيز الهوية المحلية.
وحظيت الورشة بتفاعل كبير من الحاضرين، الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه الجهود، مشيرين إلى أهمية تكثيف مثل هذه المبادرات لتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بتراثهم اللغوي والثقافي.
حضر الورشة الدكتور أحمد الجونة، رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، وجمع من طلاب الجامعة، الذين أكدوا أهمية استمرار هذه الفعاليات لتعزيز الهوية الثقافية لسقطرى.