25أبريل 2021م/ بوابة سقطرى
تغطية وتصوير : محمد سعيد بن محيميد
يتناول السقطريون عادةً في شهر رمضان المبارك وجبة الافطار يوميَّاً عند انتهاء فترة الصيام عند غروب الشمس، وتسهم مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الإنسانية توزيع وجبات رمضانية جاهزة للمارين والسكان في مناطق مختلفة من أرخبيل سقطرى، وذلك ضمن مشاريعه الإنسانية بالجزيرة
مبادرة إفطار صايم التي تشارك فيها الفرق الميدانية لمؤسسة خليفة تأتي ضمن سلسلة مبادرات خيرية لخدمة المجتمع السقطري في الشهر الفضيل .. حيث تمثل وجبة الإفطار أهمية شديدة خلال شهر رمضان، وتعد الوجبة الرئيسية، التي تمد الجسم بالطاقة بعد ساعات طويلة من الصوم، وتمتلئ المائدة الرمضانية بأصناف شتى من الأطعمة، التي تتنوع بين البروتين والنشويات
هناك العديد من الاعتبارات التي توضع في الحسبان عند الإعداد لمائدة الإفطار أهمها الحرص على التوازن والتنوع، وبكميات معتدلة أيضاً … ونظراً لأهمية هذه الوجبة فإن نوعية الأطعمة التي تقدم خلالها تمثل تحدياُ كبيراً أمام الصائمين أياً منها يختار وما الكميات المناسبة، التي يجب على الفرد تناولها دون الشعور بالخمول والكسل ومشاكل المعدة وسوء الهضم بعدها
والمعروف في الشهر الفضيل أنه يحدث تغيرات في جسم الإنسان، كما أن فوائده كثيرة، فهو يعمل على تجديد وتنشيط قدرة الجسم على مواجهة التغيرات، ويساعد على إنقاص الوزن الزائد عندما يراعي الصائم اتباع العادات الغذائية الصحية، ويبتعد عن العادات المضرّة التي تلعب دوراً رئيسياً في زيادة مخاطر الإصابة بالسمنة والأمراض، خاصة في شهر رمضان المبارك
وجبات أفطار الصائم التي توزعها مؤسسة خليفة للأهمال الإنسانية في عدة مواقع تابتة ويستفيد منها الأفراد والعائلات لها أهمية شديدة خلال شهر رمضان، حيث تمد الجسم بالطاقة بعد ساعات طويلة من الصوم لذلك تعد وجبة الإفطار في رمضان من أهم الوجبات التي تحدد قدرة الصائم على إكمال يومه من دون مواجهة مشكلات صحية.