21 سبتمبر 2020 / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: سعد محمد طه
يعتبر موسم الفتوح من افضل المواسم الذي يعيشها سكان سقطرى عامة وأهالي مديرية قلنسية خاصة، كونه يأتي بعد إنعزال الجزيزه عن العالم الخارجي طيلة أربعة اشهر بسبب الرياح الموسمية الشديده التي تضرب الآرخبيل، ويعيد موسم الفتوح الحياة للجزيرة ويرسم البهجه على الجميع ، حيث يمارس فيه الصيادين والمزارعين والرعاة اعمالهم وتعود الحركة الملاحية للميناء والذي تدخل عبره جميع إحتياجات الجزيره
موسم الصيد
يقول عبدالله محمد، ان الصيادين يمارسون مهنتهم في بداية الموسم بعد التوقف الكلي الذي يستمر اربعة اشهر بسبب الرياح الموسمية الشديده ، ويضيف لاشك ان موسم الفتوح يعتبر من اهم المواسم لدى الصيادين بسسب وفرة الصيد فيه بانواعه المختلفه، ويحرص الصيادين منذ القدم على العمل بكل جهد في بداية الموسم لتأمين معيشتهم
موسم الزراعة
يؤكد الاستاذ هاني جمعان مدير مكتب الزراعه بقلنسية،ان موسم الفتوح هو موسم الذي يستعد فيه المزارعين من النساء والرجال في تنظيف بساتينهم الصغيره وويقومون بغرس انواع مختلفة من الخضار والفواكة التي تعيش في الاجواء الساحلية، مضيفاً: ان طرق الزرع التقليدية مازالت تمارس مما يتسبب بقلة الإنتاج ويحرص المزارعين على تأمين الإكتفاء الشخصي من خلال الإهتمام بالحدائق المنزلية التي تزرع فيها انواع مختلفه من المحاصيل
موسم الرعي
ويوضح نوح سعد، ان العديد من المناطق الريفية في الجزء الشمالي للجزيره تعاني من عدم هطول الامطار طيلة موسم الرياح، لذلك يقوم الرعاة ومالكي الاغنام بالتنقل للمناطق الوسطى والجنوبية كنوجد ودكسم والعودة مع بداية موسم الامطار ليكون موسم الفتوح هو الاجمل، كون الجزيرة تشهد فيه اجواء ماطره وتعود الحياة للبدو الذين يستفيذون من المواشي
المبادرات المجتمعية
تعمل الارياح الموسمية على تجميع اطنان من المواد البلاستيكية والاوراق في الشوارع وعلى الشواطئ، فلهذا يقوم الاهالي بمبادرات مع بداية إنتها الرياح ودخول موسم الفتوح، من خلالها يتم تنظيف الشوارع والمدن والمناطق المختلفة ، حيث تسهم مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية بدعم سخي من أجل إظهار واجهات المدن والمناطق خاليه من المخلفات المتنوعه من خلال تنظيمها حملات نظافة متواصلة لتوعية المجتمع باهمية النظافه.