9 أغسطس 2020م / بوابة سقطرى
تغطية :أحمد نوح
تصوير : إبراهيم يوسف
تتزين جزيرة سقطرى هذه الأيام بمهرجان نوجد التراثي والثقافي والذي يحظى بمشاركة شعبية واسعة وحضور جماهيري يفوق الوصف وفعاليات متعددة تغرس في الزائر الرغبة في الحضور والإعجاب والاستحسان لتنوعها وتميزها
وتولي مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية الجانب الفني والتراثي في مهرجان نوجد أهمية كبرى، ويضم المهرجان مشاركات عدة ويتضمن منتوجات تراثية فنية ورياضية وتاريخية لحرفيين سقطريين وآخرين جاؤوا كسياح من دول عربية وأوروبية
وتتجمل المنصة الرئيسية للمهرجان بالفرق الشعبية ومختلف أنواع الفنون الثقافية والرقصات الشعبية والتي تستهدف الأسرة السقطرية وجميع شرائح المجتمع السقطري
ويشارك في مهرجان نوجد هذا العام حرفيون وفنانون وموهوبون جاءوا كسياح وسهلت لهم مؤسسة خليفة المشاركة في المهرجان ، حيث تمنوا المشاركة سنوياً في مهرجان نوجد لكي تتمكنوا من تقديم خبراتهم وتسويق وعرض منتجاتهم التي تلاقي رواجا خلال أيام المهرجان
وابرز المهرجان ايضاً أهمية الخزف وإمكانيات المبدعين في هذا المجال، من حرفيين وفنانين، عبر تحويله من مادة ومجال استعمالي إلى مجال فني وإبداعي
كما ظهر في المهرجان فن التشكيل الصلصال الذي يمثل طريقة رائعة للأطفال للتعلم وأيضاً للاستمتاع بوقتهم و هو ياتي أيضاً في تجسيد ما يجول في أذهانهم، خاصة وان الصلصال يعتبر أداةً ممتازة لعلاج التخاطب، حيث يستجيب الأطفال إلى التلقين اللفظي بصورةٍ أفضل عندما يكونون في بيئة ممتعة بعيداً عن ضغوطات التعلم النمطي
ومن خلال فعاليات المهرجان بالصلصال وجدنا انه يحفز الاطفال على الإبتكار بصنع العديد من الأشكال والأشياء المختلفة، ولعب الخيال دوراً كبيراً في تشكيل الصلصال ووصول الاطفال إلى مستويات متقدمة من الفهم والإدراك.