11أغسطس 2020 / بوابة سقطرى
تغطية : محمد سعيد بن محيميد
يواصل مركز سقطرى للتدريب والإستشارات تنفيذ دوراته المجانية في كيفية تدوير المخلفات البلاستيكة باشكال فنية مختلفة وذلك بدعم موسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية .
وشهدت الدورات إقبال واسع من الطلاب التي يتراوح اعمارهم ما بين 7 الى 18 سنة برغبة كبيرة لتعلم الحرفه للأسهام في التقليل من مخلفات البلاستيكو الإستفاذة منها في لوحات إبداعية حرفية يطلبها المجتمع
وحرص موقع بوابة سقطرى على التواجد خلال فترة الدورات لرصد جهود المدربين الدوليين للدورات وكذا إنطباعات الطلاب والمشاركين وكانت البداية مع بالمدرب السوداني العالمي علاء الدين حيث قال أن الدورة تهم المجتمع للحفاظ على رونق وجمال البئية، وأشار إلى انها تتحول من أشياء توقض السكان إلى أشياء مرغوبه لذا الأهالي بتحويله إلى حرف وورود ومزهريات ينشدها أهالي البيوت
وأوضح المدرب ان الدورات نقدم من خلالها خبراتنا الكبيرة في هذا الجانب ، حيث يستفيد المشاركين من خطوات اساسية أثناء تحويل المواد البلاستكية وكيفية تركيبها حتى تصير محولة بشكل كامل بنماذج مختلفة
ولمعرفة إنطباعات آخرى أجرينا العديد من اللقاءات ، حيث يقول الطالب ياسر علي سالم عن رغبتة الفائقة بحضور الدورة لما لها من أهمية في الأستفاذة من المواد البلاستكية والنفايات وايضا للاسهام في حماية البئية من النفايات والمخلفات وابقاء الجزيرة نظيفة وصحية.. وثمن الطالب ياسر جهود مؤسسة خليفة ومعهد سقطرى وحرصهم على إقامة هذا الدورات لاول مرة في الجزيرة
بينما يؤكد الأستاذ سمير سعيد سالم احد أولياء امور الطلاب ان هذا الدورات تعد من افضل الدورات التي تقام بسقطرى وما اقبال الطلاب عليها الا لأهميتها الكبيرة في التخفيف من إنتشار البلاستيك واستغلال ذالك بشي يعود بالفائدة على المجتمع .. داعيا مؤسسة خليفة على الاستمرار بعطائها العلمي الكبير واقامة مثل هذا الدورات تسهم في بناء الشاب السقطري المبدع
وقال المواطن زايد سالم ان الدورات المقامة لها اثر فاعل وايجابي في الحفاظ على بيئة سقطرى والحد من إنتشار مخلفات البلاستيك التي تشكل خطر على التنوع الحيوي للجزيرة .. وعبر زايد عن شكره وإمتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة على اتأحة هذا الفرصة التدريبية الهامة لابناء سقطرى لانقاذ مجتمعهم من خطر البلاستيك والعمل على الاستفادة منها باشكال فنية تزيد من جمالية المكان.