8 سبتمبر 2020 / بوابة سقطرى
تغطية : عارف عبدة
تصوير: إبراهيم يوسف
أثبتت مدرسة عطايا النموذجية للتعليم الاساسي بمحافظة سقطرى بأنها بيئة علمية مناسبة للطالب في مرحلته الاساسية ، ومع تباشير العام الحالي أصبح التدفق الطلابي للتسجيل فيها حديث الشارع السقطري الذي وجد بان المدرسة التي افتتحت العام الماضي بعد إنشائها وتجهيزها بدعم إماراتي سخي، أصبحت مدرسة نموذجية بحلة وخطة تعليمية مختلفة هدفها تأهيل ورعاية الطلاب لتأسيس مستقبل سقطرى ، خاصة وان المدارس النموذجية دخلت إهتمام كثير من الدول بعد ان حظيت بسمعة كبيرة ودعم مادي ومعنوي اعطاها زخما كبيرا وصل الى مرحلة سحب البساط من تحت أقدام المدارس الحكومية
افضل طرق التدريس
مديرة مدرسة عطايا آمال سعيد سعد أكدت ان الاستعداد للعام الدراسي بدء مبكراً كونها مدرسة نموذجية تشكل نواة لمشروع كبير يتخرج من خلاله طلاب نموذجيين على مستوى الآرخبيل .. لافتة ان المدرسة تعمل على إضافة الفصول الدراسية الاخرى في السنوات القادمة وفقاً لرويتها للحفاظ على مستوى الطلاب ومتابعته مستواهم الدراسي الى ان يصلوا للتعليم الجامعي المتميز، مستفيدة من وجود معلمات مؤهلات ومتخصصات في التعليم الاساسي من جمهورية مصر العربية يقدمن افضل طرق التدريس للطلاب
بناء وتنمية الإنسان
ان العمل مستمر في مدرسة عطايا النموذجية بدعم كامل وسخي من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية خليفة الإنسانية، من أجل دعم وتنمية البنية التحتية لقطاع التعليم في جزيرة سقطرى وتوفير المنشآت التعليمية الحديثة للطلاب والطالبات للتعلم في بيئة مثالية، حيث تم إنشاء مثل هذه المدرسة النموذجية وتزويدها بأحدث الوسائل التعليمية والمختبرات لدعم العملية التعليمية، كي يحقق الأمل لطلبة سقطرى في الحصول على التعليم في مدارس جديدة ومتطورة في مناطقهم النائية وبالتالي سيساهم في تحقيق مستقبل أفضل للجزيرة ولأسرهم حيث تلعب المدارس دورا فعالا في بناء وتنمية الإنسان علميا وفكريا وحضاريا وستعمل على إعداد جيل جديد من أبناء سقطرى يكون قادرا على مواجهة التحديات المستقبلية علما ومهارة وإصرار
متابعة التحصيل الدراسي
تسعى مؤسسة خليفة للاعمال الإنسانية من خلال هذه المدرسة النموذجية إلى إحداث نقلة نوعية في التعليم السقطري لتمد سوق العمل بكوادر تمتلك مهارات متميزة، وقادرة على المساهمة في التنمية، باتباعها خططاً وبرامج لتطوير العملية التربوية، وأكدت إدارة المدرسة لأولياء أمور الطلاب والطالبات بمناسبات عديدة ان المدرسة وحدها لا تستطيع إنجاز المهمة، فالدور الأهم يقع على عاتق الأسرة التي يجب عليها الالتزام بمتابعة التحصيل الدراسي لأبنائها، والحرص على المذاكرة معهم وهو الدور الذي تلعبه الأم التي تتحول على مدى النهار والليل إلى طالبة ومعلمة، في آن واحد، الأولى لمذاكرة الدروس، والثانية لشرحها لأولادها.