18يناير2021م/ بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: عارف عبده
عملت دولة الإمارات العربية المتحدة منذ سنوات على الارتقاء بمستوى التعليم بارخبيل سقطرى باعتباره من أهم أساسيات الحياة التي تدعم رقي الأمم وتساهم في بناء حاضر ومستقبل الأجيال
وحرصت دولة الإمارات العربية المتحدة عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على إنشاء مدرسة أساسية بالعاصمة السقطرية حديبو لتأسيس جيل متسلح بالعلم والمعرفة وبناء نواة صلبة للطالب السقطري المتميز من المرحلة الأساسية
اختيار الطلاب
وتعتبر مدرسة عطايا الأساسية النموذجية أحد الصروح التعليمية المميزة التي تشرف عليها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي تحرص على دعم قطاع التعليم بسقطرى وتعتمد مدرسة عطايا على المنهج اليمني ويشرف عليها مكتب وزارة التربية والتعليم محافظة أرخبيل سقطرى، وتم افتتاحها في العام الدراسي 2019-2020م بمرحلة دراسية واحدة وهي الصف الأول الأساسي بإجمالي طلاب (81) طالب وطالبة تم قبولهم بعد خضوعهم للمقابلة الشخصية لتحديد الفروق الفردية التي على أساسها يتم اختيار الطلاب المقبولين بالمدرسة باعتبارهم طلاب متميزين
جيل ناجح
ومنذ افتتاحها لمع اسم مدرسة عطايا التي حرصت على تطويرالطلاب من الناحية التعليمية والإبداعية والاجتماعية والنفسية، كما تحرص المدرسة على ترسيخ القيم الإخلاقية لدى الطلاب لإنشاء جيل ناجح يساهم في رفعة وبناء مجتمعه المحلي، فقد وفرت المدرسة بدعم من مؤسسة خليفة الإنسانية بيئة تعليمية شاملة ومتكاملة تعمل على تشجيع الطلاب لإستخدام مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بإنفسهم في أول مرحلة دراسية يلتحقون بها من خلال البرامج التعليمية المقدمة لهم إلى جانب الأنشطة الصفية واللاصفية التي شارك فيها طلاب مدرسة عطايا في عدة مسابقات منهجية وثقافية ومهرجانات شعبية وثراتية اظهرت مدى الجهد المبذول من قبل الادارة المدرسية وهيئتها التدريسية لتطوير مستويات الطلاب وزرع الثقة بالنفس للظهور امام الجمهور بمشاركاتهم، وترك ذلك إرتياح ورضاء لذى اولياء امور الطلاب الذين لاحظوا تميز ابنائهم تعليمياً مماجعل العديد من اولياء الامور يتسابقون في بداية العام الثاني لمدرسة عطايا على تسجيل ابنائهم لما لها من تميز في المستوى التعليمي والإبداعي للطلاب المقبولين
تدريس احترافي
تعتمد مدرسة عطايا على كادر إداري متميز ونخبة من المعلمات القادرات على التعامل مع الطلبة باحترافية عالية وخلق بيئة تدعم الممارسة الإبداعية للطلاب دعماً لنجاحهم وتفوقهم كما أنها تولي اهتماما كبيراً بمادة اللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية والقرآن الكريم والتربية الإسلامية والعلوم والاجتماعيات والرياضيات وهي أهم المواد التي تدرس في المدرسة وفق المنهج اليمني.