8 أكتوبر 2020م / بوابة سقطرى
تغطية : عارف عبده
حظى قطاع التربية والتعليم بآرخبيل سقطرى بإهتمام كبير من قبل مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للأعمال الإنسانية التي كان لها الفضل في إستقرار العملية التعليمية وتحسن من مستواها في الارخبيل طيلة السنوات الماضية، بالإضافة إلى تبنيها تأهيل الطلاب المتفوقين وإعتماد لهم منح دراسية بشكل سنوي وهو ما حفز الطلاب على التحصيل العلمي لتحقيق اهدافهم في الحياة ورشة العمل التي نظمتها لجنة التنمية بمؤسسة خليفة أستعرضت الإنجازات التي نفذتها مؤسسة خليفة لقطاع التعليم والتي تم عرضها امام الجهات الرسمية والمجتمعية والمشائخ والاعيان الجزيرة
إستقرار العملية التعليمية
ممثل مؤسسة خليفة بقطاع التربية والتعليم محمد عبد الرحمن، أوضح ان المؤسسة بذلت جهوداً كبيرة في قطاع التربية والتعليم وكانت العامل الاساسي في إستقرار العملية التعليمية على مستوى سقطرى حيت تم دعم مكاتب التربية في المحافظة والمدريتين حديبوه وقلنسية مادياً والتعاقد مع 440 معلم منهم 40 معلم من المحافظات اليمنية و 10 معلمين من جمهورية مصر و طباعة 80 الف كتاب دراسي وصيانة 40 مدرسة وتوفير الكراسي والطاولات لجميع المدارس بحيت لا يوجد للآن طالب يجلس على الارض
دعم متواصل
وقال عبدالرحمن ان الدعم ايضاً قدم لمكتب التربية والتعليم لتوفير شبكة مواصلات للساحل الغربي والشرقي لنقل الطلاب من مناطقهم للمدرسة واعادتهم، وإنشاء مدرسة عطاء النموذجية التي تعتبر النواة الاساسية في بناء الطالب من المرحلة الاساسية، والتحق فيها خلال سنتان 180 طالب كما تم إنشاء مركز سقطرى للدراسات والإستشارات وقام للان بتأهيل وتدريب 600 طالب باللغة الانجليزية والحاسب الالي ويقدم دورات للموظفين ويعقد ندوات بالتنمية البشرية
تأهيل ابناء سقطرى
وأكد ممثل مؤسسة خليفة بقطاع التربية والتعليم، ان المؤسسة حرصت على تأهيل ابناء سقطرى وتكفلت في إبتعاث120 طالب من خريجين الثانوية للدراسة الجامعية في الإمارات ومصر بالإضافه إلى إعتماد مساعدات مالية ل50 طالب الدارسين في الخارج الدين تم إبتعاتهم من قبل جهات اخرى و تقديم مساعدات مالية ل180 طالب الدارسين في المحافظات اليمنية على نفقتهم لمساعدتهم في مواجهة إحتياجاتهم وتوفير لهم الاجواء الملائمة للدراسة
تجهيز مختبرات
وأضاف محمد عبد الرحمن ان سيتم حاليا تجهيز مختبرين مجهزين بكأمل المعدات التي يحتاجها الطالب في مدرستي الزهراء وقلنسية إضافة إلى مختبر تم تجهيزه سابقا بمدرسة عطايا ليكون 3 مختبرات في الجزيرة، كما تم دعم فتح فروع الثانويات في مناطق غبة ودكسم وقعرة لتخفيف من معاناة الطلاب من الذهاب إلى حديبو وتوفير لها المعلمين وإحتياجات التعليم المختلفة
اراء وإنطباعات
وبهذا الصدد التقى موقع بوابة سقطرى بعدد من الشخصيات الإجتماعية لمعرفة إنطباعهم عن ما تقدمه موسسة خليفة للقطاع التعليمي حيت كانت البداية مع الاستاد سعد سالم محمد، الذي أكد ان تدخل مؤسسة خليفة في دعم لقطاع التربية والتعليم كان مهماً وله الدور الابرز في إستمرار الدراسة وتحسنها في كافة المدارس دون إنقطاع وتخفيف من معاناة الطلاب واهاليهم في أستئجار وسائل النقل .. لافتاً ان هذه الجهود الإماراتية ليست غريبه على سقطرى فالإمارات هي السند الدائم للجزيرة وابنائها
الايادي البيضاء
فيما قال محمد حسن، ان قطاع التعليم حصل على دعم ملحوظ من قبل الايادي البيضاء الإماراتية فهنالك من ابنائنا من يتعلم في الخارج بدعم من مؤسسة خليفة التي تقدم سنويا منح للخريجين الثانوية العامة وعملت المؤسسة على ضمان إستمرارية التعليم بسقطرى من خلال صيانة المدارس وتجهيزها وتوفير الكتاب المدرسي، وتبني دفع مرتبات المعلمين المتعاقدين وتوفير مواصلات للطلاب البعيدين وهذا من ابرز الصعوبات التي كانت تواجه الإدارة التربوية تم تجاوزها بفضل الله تم دور ودعم مؤسسة خليفة المتواجدة الى جانب الشعب السقطري في مختلف الظروف
جيل متسلح
وأشار سعد عيسى، ان إهتمام مؤسسة خليفة بقطاع التعليم تعد دلالات واضحة لحرص المؤسسة على النهوض بسقطرى من خلال إعداد جيل متسلح بالعلم والمعرفة .. مؤكداً ان الدعم المقدم في سقطرى من المؤسسة شي جميل ويثلج الصدر، خاصة وان هناك كوكبة من الطلاب الذي تم إبتعاثهم للإمارات ومصر وهم يمثلون امل ومستقبل جزيرة سقطرى.