24 سبتمبر 2020 / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير : محمد سعيد بن محيميد
من منطلق ان النظافة هي حصيلة سلوك حضاري، ومؤشر لتطور مستوى الذوق والوعي، تشهد شوارع مدن وقرى جزيرة سقطرى حملات نظافة مستمره تهدف من ذلك جعل جميع المواقع في جزيرة سقطرى نظيفة، ويتم ذلك بالتعاون مع جهات رسمية ذات الاختصاص وبدعم من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية
ويأتي إطلاق حملات التنظيف من باب حرص المؤسسة على على تثقيف الجمهور حول أفضل الممارسات البيئية والصحية ونشر الوعي عن النظافة العامة في المناطق التي تعد من المناطق المهمة بالجزيرة وتشهد نشاطاً وإقبالاً كبيراً، حيث تركز المؤسسة من خلال حملاتها على المناطق السكانية والتجارية بالآرخبيل بهدف رفع مستواها الصحي والبيئي من خلال التقليل من الظواهر المنافية للنظافة
تعم هذه الأيام حالة من الفرح والإبتهاج جراء النجاح المنقطع النظير الذي حققته حملة النظافة المجتمعية التي مازالتى مستمره، حيث يشكل إنطلاقها لنشر التوعية بين أفراد المجتمع بأهمية الجمال، وللمحافظة على المظهر العام لجزيرتنا الغالية كي تزداد جمالاً وتألقا، ولاشك ان هذه النظافة في البيئة تنعكس إيجاباً على صحة ومستقبل الأجيال
لاشك ان المؤشرات والنجاحات تشير إلى أهمية إستمرار هذه الحملات مع ضرورة دعم من جميع أفراد المجتمع ومؤسساته الحكومية والأهلية حتى تتحقق الغاية منها وأهمها أن تصبح النظافة سلوكاً اعتيادياً عند الجميع
فالهدف الأساسي من هذه الحملات هو زيادة مستوى الوعي بأهمية النظافة بصورة عامة ونظافة البيئية التي ننتمي إليها وأثر ذلك في الوقاية من كثير من الأمراض، إضافةً إلى الجانب الجمالي والأثر النفسي لذلك على أفراد المجتمع بجميع فئاته
ان الحملة تهدف إلى إزالة كل المخلفات المتراكمة واكوام القمامة في المواقع المستهدفة والمدرجة في جدول العمل وهي احياء وازقة العاصمة وبقية المديرية بما فيها من منشآت حكومية وخاصة، كما تعمل الحملة على التنبيه لأهمية التصدي لهذه الظواهر وتوعية المجتمع لأهمية التعاون ولعب دور إيجابي للتغلب عليها، والتركيز على تفعيل تنبيه المجتمع في هذه المناطق وروادها بالممارسات السليمة والوعي بخطورة هذه المخالفات
وعبر أهالي سقطرى عن سعادتهم وارتياحهم بما تم إنجازه خلال فترة هذه الحملة المجتمعية التي نالت رضأ واستحسان جمع غفير من المواطنين الذين اعربوا في احاديثهم عن فرحتهم العامرة بما حققته حملة النظافة المجتمعية من واقع جميل وملموس ومن لوحات ابداعية قل نظيرها في السابق او انها لم تكن مألوفة عند المواطنين من ذي قبل، موضحين ان ذلك يأتي بفضل الله ودعم ورعاية مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية
بالفعل سقطرى بحاجة إلى الاستمرار في مثل هذه الحملات والتنوع في الطرح والفعاليات واختيار الأماكن المميزة التي تعطي مردود إيجابي وصدى أكبر وأفضل.