14 مايو 2020 / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير : أحمد نوح
تحظى جزيرة سقطرى بالأولوية والإهتمام البالغ من قبل مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية، فالزائر إلى سقطرى يرى ان الأرخبيل يتحسن يوماً بعد آخر إجتماعياً و اقتصادياً و تنموياً وبشكل واضح للعيان
دعم مؤسسة خليفة في أرخبيل سقطرى رسم البهجة الرمضانية في نفوس الأهالي في مختلف مدن وقرى سقطرى هو ما أسهم في إنتشال الوضع في الجزيرة في أهم الجوانب منها ( الصحة ، الكهرباء ،الماء ، التعليم وغيرها الكثير من الإحتياجات التي تقدمها المؤسسة للمجتمع السقطريل تحسين الظروق المعيشية لسكان الأرخبيل، وهكذا أصبح تواجد مؤسسة خليفة في أرخبيل سقطرى ضرورة ملحة لما لذلك من أهمية قصوى في توفير الخدمات الأساسية للاهالي بمختلف المجالات
في إطار حرصها الدائم على إيصال الدعم اللازم لأهالي سقطرى وإمتداداً لِما تقوم به مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الخيرية والإنسانية من كل عام في شهر رمضان الكريم من أعمال خيرية داخل الجزيرة وخارجها، قامت المؤسسة على تنفيذ برنامج المير الرمضاني السنوي بنجاح كامل من أجل دعم الأسر المتعففة خلال هذا الشهر الفضيل بطريقة عادت بفائدتها ومردودها الإيجابي على الالاف الاسر السقطرية
و يتجدد عطاء دولة الإمارات العربية المتحدة عبر ذراعيها في الأرخبيل مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية و الهلال الأحمر الإماراتي لاسيما في أيام الشهر الفضيل حيث ماتزال الفرق الميدانية لمؤسسة خليفة تعمل ليلاً و نهاراً في خدمة الأرخبيل رغم قساوة الأحوال الجوية و الحرارة التي بلغت أقصى قوتها
و تنتشر فرق المؤسسة في ربوع سقطرى كُلاً في مجال عمله و إختصاصة وحسب الخطط التي وضعتها المؤسسة و ضمن هذه الفرق الميدانية فريق المساعدات المالية والذي يتنقل بين القرى و العزل الريفية لإيصال المساعدات إلى مستحقيها وكذلك فريق الإغاثة الغذائية ، بالإضافة إلى دعم المؤسسة للعديد من الجوانب الأخرى، ويمتد هذا الحضور والعطاء الإنساني إلى عمق العلاقات التاريخية بين سقطرى والإمارات والتي تمتد لسنوات طوال وتمتلك مقومات الحب والإخاء والإحترام والتقدير بين الجانبين.