1 أغسطس 2020 / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير : سعد محمد طه
يأتي العيد، إلى قلنسية متسللاً ومرسلاً أشعة شمسه ببهجة وسعادة الأطفال الذين يركضون نحو الشمس بإشراقتها وفرحتها ليستقبلوا العيد بنوع من الفرح والمرح وهم يرتدون ملابسهم الجديدة في إنتظار العيدية
وعلى ايقاع صخب الأطفال وأفراحهم البريئة يستقبل أهالي مديرية قلنسية غرب سقطرى عيد الاضحى المبارك هذه المناسبة الاسلامية العظيمه بالتهليل والتكبير في المساجد والبيوت وسط تجهزات مسبقه للأكلات والحلويات وملابس العيد الجديده للصغار والكبار ورغم الاوضاع المعيشيه الصعبه الإ ان الأجواء الفرائحية التي يتخلالها النحر يسودها الالفه والمحبة وتقوم الاسر بالتنزه في الأماكن الجميله وزيارة الاهل والاقارب
لحوم الاضاحي
والتقت بوابة سقطرى بالعديد من اهالي المدينه لاخد انطباعاتهم حول المناسبة الاسلامية العظيمه حيث اكد هاني جمعان ان اجواء عيد الاضحى تختلف عن بقية الاعياد، حيث يقوم الاهالي من خلالها بتبادل التحايا والالفه وتجتمع الاسر الكبير في ايام النحر وتوزع لحوم الاضاحي بين الجيران وتنظم وجبات فرائحية وسط مجتمع يسوده المحبه والسلام، كما يتم توزيع الحلويات على الاطفال الذين ينتقلون بفرحه كبيره من بيت لاخر .
ولائم عيدية
وذكرعبدالله محمد ان أننا نحرص في أيام عيد الاضحى المبارك المناسبة الإسلامية العظيمه على إيجاد الأضاحي حيث تقوم العديد من الاسر الكبيره من مالكي الاغنام على إيجاد لكل متزوج أضحية وتستمر نحرها طيلة أيام النحر الثلاث وتنظم من خلالها ولائم عيدية جميله، مضيفاً ان مالكي الأغنام يحرصون على إخراج الزكاة من أموالهم من المواشي للفقراء والمحتاجين للاضاحي من اهالي المدينه في هذه الوقت ليسود الفرح العديد من الاسر
إستقبال المهنيين
وقال محمد عبدالله ان في عيد الاضحى المبارك يقوم الكبار والصغار من الرجال والنساء في الساعات الاولى من الصباح لاداة صلاة العيد في المسجد او الساحة وتقوم النساء بتنظيف البيوت وغسلها وتنظيف الشوارع وترتيب المجالس لإستقبال المهنيين من الأهل والجيران، وبعدها تنظم العديد من الاسر مع أطفالها رحلات ترفهيه للأماكن خارج المدينه حيث يقضون أوقات ممتعة مع الأهل والأحباب والأصحاب.