3 فبراير 2021م/ بوابة سقطرى
تغطية وتصوير : أحمد نوح
تعتبر مدينة قلنسية ثاني مديرية في سقطرى واكبر تجمع سكاني بعد العاصمة حديبوه ، وتضاعفت معاناة الأهالي فيها ما جعلهم يعيشون وضع الخدمات المتقطعة لعقود طويلة
ونتيجة دعم الأشقاء الإماراتيين في سقطرى بدأت عجلة التنمية تتحرك شيئاً فشيئاً وخلالها شهدت محافظة ارخبيل سقطرى نقلة نوعية غير مسبوقه في مختلف الجوانب والخدمات لاسيما مدينة قلنسية التي أصبحت تضاهي ماضيها بجمال حاضرها
وضع متطور
بوابة سقطرى وثقت إنطباع الأهالي وردود أفعالهم حيث صرح الأستاذ عيسى سعيد الحكمي مدير عام مديرية قلنسية بأن مدينة قلنسية كانت تعاني من نقص خدماتي في مختلف الجوانب إلى ان جاء دعم الاشقاء الإماراتيين الذين كان لهم الفضل بعد الله في تحسن وضع أهالي الأرخبيل وقلنسية بشكل خاص، مضيفاً أن قلنسية اليوم تنعم بتوفر الخدمات واهم مقومات الحياة عكس ما كانت تعيشه في الماضي
وتطرق الحكمي للحديث عن خدمتي الصحة و الكهرباء حيث تم تأهيل وترميم مستشفى قلنسية وتوفير كادر طبي على مستوى وكذلك في خدمة الكهرباء التي كانت في السابق تشتغل نصف يوم ناهيك عن الإنقطاعات المتواصلة، موضحاً ان ما حظيت به قلنسية من مشاريع أخرى تصب في خدمة أهاليها بدرجة اساسية ، معرباًعن جزيل شكره لمؤسسة خليفة على اهتمامها في توفير الخدمات للاهالي
إنتعاش خدماتي
ومن جانبه ثمن الاستاذ علي فضل عبدالعزيز العرقبي مدير مكتب التربية بقلنسية سابقاً، الجهود التي بذلتها مؤسسة خليفة والتي احدثت تحول كبير في مستوى الخدمات من حيث التحسين المستمر، مؤكداً ان قلنسية شهدت نهضة وإنتعاش خدماتي أفضل مما كانت عليه في السابق، مضيفاً : ان مؤسسة خليفة دعمت التعليم و الصحة والطرق والمياه ومختلف الجوانب والخدمات التي نعتبرها أساسيات الحياة ، معرباً عن جزيل شكره لمؤسسة خليفة الإنسانية ورجال الإمارات الذين ساهموا في تحسين الارخبيل
خدمات تنموية
واوضح فيصل صالح معاذ رئيس دائرة حقوق الانسان في الادارة المحلية للمجلس الانتقالي محافظة أرخبيل سقطرى، لقد لمس الأهالي من مؤسسة خليفه خدمات تنموية وإنسانية ساهمت في تطوير الجزيرة بشتى الجوانب، مشيرا إلى أن قلنسية نالت نصيبها من كل ذلك فهي اليوم تعيش أجمل سنواتها بعد معاناة دامت لسنوات طوال، معبراً عن أمتنانه وسعادته وسعادة اهالي قلنسية بالدعم الإماراتي الاماراتي الإنساني الذي عزز ورفع من مستوى وجودة الخدمات وإستمراريتها.