12 ديسمبر 2022م / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: محمد بن محيميد
في إطار نشاطها الإنساني والخدمي الذي تقدمه لأهالي محافظة سقطرى عملت دولة الإمارات العربية المتحدة على إنشاء محطة للمشتقات النفطية بمنطقة موري الحيوية.
يأتي ذلك تلبية لتطلعات أبناء سقطرى في توسيع النشاط الخدمي للتخفيف من معاناتهم من الوصول لمدينة حديبو في الحصول على احتياجاتهم من المشتقات النفطية.
وتضم المحطة مغسلة سيارات وورشة كهرباء وميكانيك سيارات بالإضافة إلى سوبر ماركت للمواد الغذائية والتي من المتوقع أن يتم افتتاحها مع حلول العام الجديد 2023م حيث تعد المحطة الرابعة التي تنشئها دولة الإمارات بسقطرى بعد محطات حديبو، قلنسية، نوجد حيث تخدم منطقة موري التي تعتبر من المناطق الحيوية في الجزيرة وتضم المطار وعدد من الوحدات العسكرية وشركات ومؤسسات تجارية كما يستفيد منها بدرجة أساسية مناطق الساحل الغربي والقرى الغربية والوسطى باعتبارها بوابة عبورهم.
وأضافت هذه الخطوة الخدمية أهمية كبيره لمنطقة موري التي تشهد أعمال وتنفيذ مخططات حضارية عززت من مكانتها كأحد أفضل المواقع السكنية والتجارية على مستوى الجزيرة.
كما عملت المحطات الإماراتية على تأمين احتياج الأرخبيل النفطي من خلال تيسير 7 بواخر كبيرة للمشتقات البترولية والغاز المنزلي بشكل سنوي تصل كمياتها الى 10 مليون لتر ديزل و8 مليون لتر بترول سنوي للعمل على تشغيل محطات الكهرباء والقطاعات الحيوية والمركبات بالإضافة إلى توزيع ما يقارب من 40 ألف أسطوانة غاز منزلي موزعة بين صغيرة وكبيرة والتي ساهمت في وضع حد كبير من الاحتطاب الجائر الذي يتعرض له الغطاء النباتي الفريد بالمحافظة.
بدورهم ثمن أهالي مدينة موري والشريط الساحلي الغربي هذه المواقف الخدمية والتنموية لدولة الإمارات، والاستجابة لمطالبهم وتحقيق أمانيهم وإنهاء معاناتهم من الوصول لمدينة حديبو لقضاء احتياجاتهم من المشتقات النفطية.