ابوظبي ” خاص ”
جمعت مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية في مطار أبوظبي الشاب السقطري خميس جمعان مع اسرته المكونة من خمسة أشخاص، أربعه أطفال وزوجته بعد فراق طويل، فقد كانت لفتة إنسانية جسدت المعنى الحقيقي لتلاحم المؤسسة وتجاوبها السريع مع ظروفه الحياتية ، فأستجابة المؤسسة تأتي بعد السمعة الطيبة التي أكتسبها الشاب خميس من خلال تفوقه العملي والتزامه الصادق وايمانه بالعمل المخلص والمتفاني في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وقفت إلى جانبه وجمعت شمل اسرته التي تسكن في جزيرة سقطرى وكانت تعاني من ظروف اجتماعية صعبة
وشرح الشاب خميس ظروف أسرته الاجتماعية قائلاً: منذ ان وطئت قدمي دولة الخير والعطاء في 21 فبراير 2017 وانا اطمح في لم اسرتي المكونه من ابنائي الاربعه، أكبرهم في التاسعة واصغرهم في الرابعة من عمره ، ويضيف لقد وقفت الظروف ضدي ولم استطيع عمل شىء امامها إلى ان مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية فاجئتني كعادنها في الوقوف مع أبناء سقطرى من خلال الاهتمام بهم ، فقامت المؤسسة بتسهيل كافة السبل المتاحة لمساعدة اسرتي في توفير الرعاية لأطفالي الاربعة
وأكد الشاب خميس جمعان ان ماتقوم به مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية من إهتمام بالجوانب الإنسانية والاجتماعية للأفراد تجسيداً لمنهجية ورؤية القيادة الإماراتية التي تحرص على الاستجابة للحالات الإنسانية التي ترد اليها ومساعدتها، حفاظاً على الترابط الأسري وإسعادها.