15مايو 2021م / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير : احمد نوح
تتسم أيام العيد بالكثير من الالفة و المحبة والفرح في جميع بلدان الأمة العربية والإسلامية إلا أن طقوس العيد تختلف من بلد لآخر ماعدا الطقوس الدينية ، ولكل بلد من هذه البلدان عاداتة وتقاليده… سقطرى أرخبيل يعيش في منأ عن العالم جغرافياً له من العادات والتقاليد العيدية ذات الطابع الجميل،ولمعرفة تلك الطقوس التقينا بالأستاذ سالم محمد الجدمهي الذي أوضح أن مع أولى تكبيرات العيد ترتسم السعادة على أوجه الجميع إسبشاراً بقدوم العيد مشيراً إلى أن كل لحظات العيد متميزة ولها نكهتها الخاصة
مضيفاً أن نساء كل حارة في ليلة العيد يقمن بتنظيف الشوراع و تهيئتها إسقبالاً للعيد فتجد المدينة تبتهج برونقها إذ أنها تبدو كأجمل ماتكون بكل تقاطعاتها وتفاصيلها فالكل يتألق ويتأنق في إعداد الملبس و المظهر فرحاً بقدم العيد
و أشار الجدمهي أن مظاهر الخصومة والمعاداة تختفي بين الفرقاء في العيد فتجد الكل يصافح الآخر برضاء وقبول وإحسان فالعيد مرحلة تجديد العلاقات وتطهير القلوب
ومن جانبه هنأ سعد مسداد عبدالله شعوب الامة العربية والإسلامية بقدوم عيد الفطر المبارك راجياً من الله ان يتقبل طاعات الجميع
و قال بن مسداد ان الناس تعيش بين حزن وداع رمضان و فرحة قدوم العيد فهذه سنة الحياة وهكذا ستستمر
ويضيق مسداد ان للعيد في سقطرى له مزايا جميلة يسعد بها الجميع ففي العيد الكل يستبشر فرحاً وطمعاً بقبول طاعاته ولعل أكثر من يستشعر لحظات العيد هم الأطفال ببراءتهم و نقاء قلوبهم فنجدهم في حفاوة وسعادة لا مثيل لها بالإضافة إلى أن للعيد تتنوع أطباق الغداء و الأكلات بين دفئ العائلة والأهل والخلان.