3مايو 2021م / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: أحمد نوح
التوافد من قبل السياح إلى جزيرة سقطرى ليس صدفة، بل ان هناك مقومات وطبيعة ساحرة تجذب الجميع لزيارة هذه الجزيرة التي استطاعت بتنوعها الفريد والطبيعة الساحرة ان تجعلها متحفاً للتاريخ الطبيعى ومرتكزا للسياحة البيئية، وتاريخيا أكتسبت جزيرة سقطرى اهميتها وشهرتها من وفرة النباتات ذات القيمة العطرية والدوائية النادرة، خاصة ان معظم هذه النباتات انقرض او مهدد بالانقراض في البيئات الاخرى
وتشير الدراسات الى ان سقطرى تتميز بكونها المنطقة الوحيدة في العالم التي تحتضن اكبر تجمع للنباتات المستوطنة فمن بين 800 نوع هناك 270 تعد مستوطنة ولا وجود لها في اي مكان آخر في العالم وذلك ما يضع سقطرى بين الجزر العشرة الاكثر تنوعا في العالم
ولاحظت بعثة فرنسية علمية اجرت دراسات حول سقطرى اخيرا اشتراك الحيوانات والطيور والحشرات والزواحف مع الغطاء النباتي في ميزة العزلة التي هيأت لكثير من الاحياء النمو والتطور في مأمن المهددات الخارجية بالنظر لخلو الجزيرة من الحيوانات المفترسة
وحسب الدكتور ميشيل كوت عضو البعثة الفرنسية والباحث في مجال الطيور فان جزر سقطرى باعتبارها موئلا طبيعيا للعديد من انواع الطيور والحشرات والاحياء البرية والمائية هناك 179 نوعا من الطيور التي تعيش في 32 موقعا على الجزيرة منها 41 نوعا تقيم وتتكاثر وستة انواع من الطيور المستوطنة التي لا وجود لها في مكان آخر من العالم، بالاضافة الى انواع من الحشرات التي تنفرد بها سقطرى ومنها فراشات النهار المستوطنة وعددها 15 نوعا وفراشات الليل وتضم 60 نوعا الى جانب 100 نوع آخر من الحشرات 80 منها خاصة بسقطرى.