31يوليو 2020م / بوابة سقطرى
تغطية : احمد جمعان
ابتدءاً من اليوم يعيش آرخبيل سقطرى اجواء عيدية خاصة، من حيث مظاهر التزاور وتعزيز الروابط الأخوية والعادات والتقاليد التي ساعدت ابناء سقطرى للاستمرار في نهجهم المعتاد في ايام العيد
ومنذ الصباح أطلقت مساجد سقطرى تكبيراتها في معظم الأوقات مجسدة أهمية إستغلال هذا الايام المباركة في الطاعات والتضرع الى الله عز وجل لرفع البلاء والوباء عن جزيرتهم وبلاد المسلمين والعالم
الاجر العظيم
موقع بوابة سقطرى حرصعلى توثيق حياة المواطنين بالجزيرة خلال ايام عيد الاضحى المبارك .. بداية من صلاة العيد التي أدى فيها الآف السقاطرة صلاة العيد في مصليات جماعية في مدينة حديبوه وكذالك في مناطق وتجمعات على مستوى المحافظة ، حيث توافد عليها المواطنين بعد الفجر حرصا منهم على حصد الاجر العظيم بهذا المناسبة الدينية الجليلة
وشرع ابناء سقطرى بعد الصلاة للعودة لمنازلهم لذبح الاضحية وتقسيمها وتوزيعها على جيرانهم والاسر المحتاجة علماً ان معظم ان لم يكن كل الاسر السقطرية تقوم بسنة الاضحية لامتلاكهم مواشي .
أكلات متنوعة
وأنطلقتً عملية الزيارات الاهلية العيدية على مستوى سقطرى بعد الغذاء من اليوم الأول للعيد ..و تتميز سقطرى بأكلات متنوعة منها ( في الصباح تمر وسمن بلدي و عصيدة دقيق مع السمن و وجهزت معظم الاسر مكرونة وشعيرية للصبوح وفي الغذاء رز مع لحم وروبه وسمن و رز مع زرعه ولحم و شعير وسمن وروبة ، وتستمر مظاهر العيد في سقطرى بتوزيع عيدية للأطفال من حلويات ومليم وشوكلاته عقب صلاة العيد والسلام على بعضهم
الجانب الثقافي
يستغل اهالي سقطرى هذا المناسبات التي تجمعهم في إقامة فعاليات في العصر تكون معظمها رياضية وترفيهية وفي المساء سهرات ليلية لمختلف الفنون من شعر سقطري وصمهر و إستعراض بعض الرقصات الشعبية القديمة ويكون بينهم روح التحدي والحماس خاصة في الشعر والصمهر الذي دائما مايكون فيه ردود على بعضهم في القصائد السقطرية التي دائما ماتحمل معاني غزيرة وعميقة عن الشي الذي تتمحور في جلستهم، وتتجسد فيها البلاغة السقطرية عند الوصف.
كثيرة هي العادات والتقاليد التي تمارس في جزيرة سقطرى خلال أيام عيد الأضحى المبارك .. لكن الأجمل في هذا العام ان العيد يأتي والجزيرة تعيش أجواء من الفرح والسعادة والمهرجانات والبطولات في أجواء يتخللها الأمن والآمان.