23 يوليو 2020 / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير : عارف عبده
نظمت مدرسة عطايا النموذجية في الاسبوع الآخير للمخيم الصيفي نشاط ثقافي متعدد الاوجه ، حيث قام الطلاب والطالبات بتقديم عدد من الرقصات الفلكورية التراثية القديمة التي تعكس العمق الثقافي السقطري العريق
وقالت مديرة مدرسة عطايا النموذجية الاستاذة آمال سعيد سعد باحسن لبوابة سقطرى، بان فكرة اقامة هذا المخيم هو تعريف الاطفال بموروثهم الثقافي وما هذه المشاركة تتمثل برقصة قديمة ليس الإ بهدف إعطائهم صورة بسيطة عن نوع من أنواع الرقصات السقطرية القديمة، وهي رقصة الرزحه والسيبح وهما جزء من ثقافتنا السقطرية
موروث الاباء والاجداد
واضافت آمال باحسن قائلة : لاحظنا خلال عرض الطلاب والطالبات للرقصة أداء جيد شابه نوع من الفرح لذا الطلاب المشاركين وبذلك نكون قد اوصلنا لهم رسالتنا المتمحورة حول الحفاظ على موروث الاباء والاجداد وخاصة ان أجزاء كثيرة من الثقافة السقطرية أندثرت دون علم الأجيال بذلك، لان الثقافة السقطرية ليست مدونه في كتابات يستطيع النشئ الإطلاع عليها ولكنه محفوظة عند الكبار وربما تمحى بعد موتهم وتدفن معهم
وفي ختام كلمتها دعت مديرة المدرسة، مؤسسة خليفة الإنسانية الداعم لهذا المخيم ورعايته مكتب وزارة التربية والتعليم إلى إستمرار المخيم كون هنالك إستفادة من قبل الأطفال من خلال الفقرات والبرامج التي أظهرت لنا إبداعات ومواهب طلابية ستكون رافدا لهذه الجزيرة
أراء الطلاب
ومن جانبهم عبر الطلاب والطالبات المشاركين في الرقصة السقطرية عن سعادتهم بالمشاركة فقال الطالب سعيد سالم سعدت كثيرا بالمشاركة مع زملائي في أداء رقصه سقطرية قديمة
وقالت الطالبة امل سالم اني سعيدة جدا بالتعرف على الرقص السقطري الجميل وعلى كل الأطفال ان يتعلموا اي شي قديم من ثقافتهم
اما الطالبه ريتاج ناصر قالت المخيم جميل ونحن سعداء فيه ونتمنى من مؤسسة خليفة الإنسانية مواصلة المخيم لأننا أستفادنا كثير منه وسعدت كثير بلبس الزي السقطري القديم
وطالب الطالب عمار سعد احمد جميع الاطفال بتعلم ثراتهم القديم للمحافظة عليه وتعريف العالم بما لدينا من موروث ثقافي جميل وقديم حافظ عليه ابائنا واجدادنا.