14 يونيو 2023م / بوابة سقطرى
تغطية: عارف عبدة
في إطار حرصها على النهوض بالعملية التعليمية بالجزيرة والتي تعد أحد أهم الأهداف التي تحرص عليها دولة الإمارات العربية المتحدة وانطلاقاً من قناعتها الراسخة بدور التعليم في تقدّم الأمم فقد حرصت الفرق الإنسانية من خلال تواجدها الإنساني والخدمي والتنموي بمحافظة سقطرى على الاهتمام بالتعليم بمختلف مستوياته باعتباره بوابة النهوض للأرخبيل والأولوية الملحّة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بالمحافظة.
فقد مثل الدعم الإماراتي لقطاع التعليم محوراً أساسياً لاستقرار التعليم الأساسي والثانوي والجامعي في أرخبيل سقطرى والارتقاء بالعملية التعليمية للأفضل، من خلال معالجة مشكلة نقص الكادر التدريسي في مختلف المدارس بالتكفل بالتعاقد مع أكثر من 700 معلم لكافة المواد العلمية بالإضافة إلى معلمي مادة الفيزياء والكمياء والرياضيات.
وعملت أيادي الإنسانية على طباعة الكتاب المدرسي خلال الأعوام السابقة لسد حاجة المدارس من الكتاب المدرسي، بالإضافة إلى إنشاء مختبرات للحاسب الآلي بثانوية الزهراء للبنات حديبو وثانوية سيف بن ديزن بقلنسية ومدرسة عطايا النموذجية لإكساب معرفة للطلاب عن الحاسوب وأهميته في العملية التعليمية في ظل ما يشهده العالم من تطور في التقنية المعلوماتية.
مدرسة عطايا النموذجية
وفي مبادرة تعد الأول من نوعها فقد قدم الهلال الأحمر الإماراتي دعما سخي لتأسيس مدرسة عطايا ا النموذجية التي تم افتتاحها في العام الدراسي 2019_2020م بمرحلة دراسية واحدة مرحلة الصف الأول لتصل مراحلها الدراسية في العام الدراسي 2022_2023إلى أربع مراحل دراسية، بهدف غرس البذرة التعليمية الصحيحة للطلاب منذ الصغر.
التعليم الجامعي والفني والتدريب والتطوير
ونال التعليم الجامعي والفني والمهني اهتمام الأشقاء بدولة الإمارات وأثمر دعمهم بافتتاح جامعة أرخبيل سقطرى كأول جامعة في سقطرى ومعهد أرخبيل سقطرى الفني والمهني، حيث ساهم ذلك في فتح تخصصات جديدة لتغطية رغبة الطلاب وحاجة سوق العمل بالجزيرة، وفي جانب التدريب والتطوير استمرار الدعم لمركز سقطرى للتدريب والاستشارات بمدينة حديبو ومدينة قلنسية الذي قدم برامج تأهيلية مهمة للطلاب والموظفين بواقع 291 دورة في اللغة الإنجليزية والحاسب الالي ورفعوا من قدراتهم العلمية والتأهيلية.
وليس هذا فحسب فقد بذلت المؤسسات الإنسانية الإماراتية جهودها في دعم التعليم بكليتي التربية والمجتمع في المحافظة وتذليل الكثير من الصعاب أمامهم واستقرار الحالة التعليمية.
الحافلات المدرسية
كما نفذت فرق الإنسانية جهودها في نقل ما يزيد على 1000 طالب وطالبة لمدارسهم في الشريط الساحلي الشرقي والغربي للتخفيف من معاناة الطلاب من صعوبة التنقل من وإلى مدارسهم والقضاء على تسرب الفتيات عن التعليم ورفع نسبة الحضور بالمدارس.