28 أكتوبر2020 / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير : أحمد نوح
حظيت إستمرار مؤسسة خليفة الإنسانية لدعمها المتواصل لحملات النظافة بقلنسية بإشادات وتراحب واسع في قبل اوساط المجتمع السقطري وعلى وجه الخصوص اهالي مدينة قلنسية الذين يثمنون كل المساعي والجهود الحثيثه التي تنفذها مؤسسة خليفة في ربوع الآرخبيل
وتركت حملة النظافة التي تواصل جهودها في مدنية قلنسية التي تعد ثاني أكبر مدن سقطرى من حيث التجمع السكاني والبناء العمراني، أصداء إيجابية واسعة بعد ان لوحظ الناس النقلة النوعية للمدينة التي سبق وان تراكمت النفايات في شوارعها ومداخلها قبل بدء هذه الحملة
رصد المشهد
عدسة بوابة سقطرى كانت حضرت مشهد حملة النظافة ورصدت إنطباعات الاهالي وإرتياحهم الكبير بعد إستئناف خليفة الإنسانية لعملية نظافة مدينتهم، حيث أفاد المواطن عثمان حديد بن قبلان، أن مؤسسة خليفة الإنسانية ورجال الإمارات يتصدرون المشهد الإنساني التنموي والخدمي في الآرخبيل، مضيفاً أن اهالي قلنسية سعداء بإستئناف حملات النظافة ويقدرون عالياً كل الجهود التي تبذلها فرق مؤسسة خليفة الإنسانية لخدمة اهالي الآرخبيل والتي تجسد معاني العلاقات السقطرية الإماراتية العميقة
توعية وإرشاد
وأوضح الأستاذ علي فيصل سالم، أن مدينة قلنسية تستعيد بريقها ورونقها بعد إستئناف حملات رفع المخلفات، ودخلت الفرحة قلوب اهالي مدينة قلنسية جميعا بهذه الخطوات التي تعيد للمدينة جوهرها وجمالها ، مضيفاً ان الكل يساهم في هذه الحملة التي تهدف إلى سلامة المواطن السقطري وتوعيته وإرشاده للحفاظ على بيئته الجميلة في هذا الآرخبيل الفريد بطبيعته وتضاريسه وثرواته المتنوعه
حرص الأشقاء
واشاد البسيري بكل ما قدمته الاذرع الإماراتية في الآرخبيل من خدمات إنسانية و تنموية ساهمت بشكل كبير في تحسين الوضع المعيشي لسكان الارخبيل، موضحاً ان ماتشهدة مديرية قلنسية هذه الأيام من جهود جبارة وحملات نظافة متواصلة يؤكد حرص الأشقاء عبر مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية على نشر الوعي والسلامة على جميع ابناء الآرخبيل الذين يطمحون إلى واقع بيئي نظيف ومثالي في جزيرتهم التي تنفرد بصفات عالمية قلما ان تجدها في جزر العالم، مشيراً ان ابناء قلنسية حريصون ايضاً على نظافة مدينتهم التي تتسم بمناظر جمالية ومحيمات طبيعية فريدة يرتادها السياح من جميع دول العالم
مشاركة مجتمعية
يذكر ان مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تنفذ حملات نظافة واسعة في عموم مدن ومناطق وقرى جزيرة سقطرى وبمشاركة مجتمعية واسعة من شخصيات اجتماعية من أفراد المجتمع وعدد من قيادات الوحدات الأمنية والعسكرية وجمع من السكان، وتهدف جميع الحملات عملية إزالة لجميع المخلفات البلاستيكية وغيرها من المخلفات التي تشوه المنظر العام والجمال الطبيعي للآرخبيل وعاصمته وجميع مدنه ومناطقه، حيث تم نقل عشرات الأطنان من المخلفات المختلفة إلى مكب مخصص لها تمهيداً للتخلص منها.