29ديسمبر 2020 بوابة سقطرى
كتب وصور: سعد محمد طه
ساهمت المشاريع التطويرية الاماراتية في ميناء سقطرى في إيجاد نقلة نوعية لشريان الرئيسي الذي تعتمد عليه الجزيرة والذي تدخل عبره 99% من إحتياجات الارخبيل من خلال توسعته لتسهيل عمليات الشحن والتفريغ مما يؤمن توفير جميع متطلبات السوق المحلي لجميع السلع والخدمات
وشملت المشاريع التطويرية للميناء توسيع الرصيف بطول 90 متراً وعرض 22متر وإضافة ومراجعة اللوائح وتنظيم العمل الداخلي للميناء والجمارك، وعمل غاطس بعمق 4 أمتار ونصف متر لإرساء السفن الكبيرة وذلك لانتعاش الحركة التجارية وسهولة عملية التصدير والتوريد والشحن والتفريغ حيث يتسع الميناء حالياً لسبع سفن في وقت واحد بعد أن كان يتسع لسفينه واحدة .
ولاقت الخطوات التطويرية إشادات من اهالي سقطرى الذين ثمنوا الجهود الجباره التي تبذلها ايادي الخير الإماراتية في الآرخبيل ومحاولتها إنتشاله من واقع الحالي وإخراج الجزيره من عزلتها لتواكب القرن الحادي والعشرين وانفتحها على العالم الخارجي.