17 أكتوبر 2022م / بوابة سقطرى
تغطية: فريق التحرير
أشاد عدد من السياح الأجانب الزائرين لمحافظة سقطرى بالمقومات البيئية والطبيعية التي تتمتع بها الجزيرة كأحد المناطق المميزة في السياحة البيئية.
ويشهد مطار سقطرى الدولي منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري انطلاق الموسم السياحي للجزيرة، حيث ساعدت الأعمال التطويرية في المطار الذي تمت بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة على تسهيل إجراءات المسافرين الواصلين والمغادرين، وعززت الجوانب الأمنية والسلامة المتبعة في المطارات العالمية.
وعبروا السياح من خلال لقاءات مع موقع بوابة سقطرى أثناء مغادرته مطار سقطرى الدولي، عن سعادتهم بزيارة سقطرى والتمتع بما شهده من مناظر خلابة في الطبيعة والأشجار النادرة التي تحتويه والشواطئ الرملية الطويلة، الى جانب طيبة أهلها وحسن تعاملهم مع الزوار والسياح.
ونستعرض اليكم أبرز ما قاله السياح وانطباعهم عن الجزيرة، حيث قال السائح اليكس استرالي الجنسية، انه مضى أسبوعًا في سقطرى حيث أنها جزيرة جميلة وفريدة من نوعها حيث أن سكانها جميلين وكريمون ومفعمون بالحيوية، وأشعر بثقافة الكرم واللطف والأطفال رائعون للغاية.
وعبر السائح اليكس عن إعجابه بشاطئ شوعب بمديرية قلنسية قائلاً لقد رأينا شاطئ شعب، والكثير من الدلافين هناك وجئت من أستراليا التي تضم شواطئ جميلة وأعتقد أن شاطئ شعب هو أحد الشواطئ الرائعة التي رأيتها على الإطلاق، مياه نقية ورمال بيضاء ومكان جميل، أوصي الجميع بزيارة سقطرى.
وأشار السائح مارت من الولايات المتحدة الأمريكية، أنه في الأصل لم يكن يعرف الكثير عن سقطرى. وقال جئت دون توقعات عن جمالها والتنوع الفريدة والنظام البيئي وهي كما تسمى جوهرة البحر العربي، لقد كان أسبوعًا استثنائيًا، نسبح في حمامات سباحة طبيعية وأكثر من أي شيء كان الاستقبال رائع.
وتطرق السائح روبرت من جمهورية التشيك أنا أول مرة هنا في هذه الجزيرة المذهلة وأتحدث بصراحة، هذه جنة كاملة، إنه مكان لا يصدق يمكنك أن تتخيل مدى روعة الأماكن والكهوف والجبال والأنهار التي يمكنك أن تجدها هنا.
وعبر السائح الروسي Kazhiya، عن سروره بزيارة جزيرة سقطرى والتعرف على طبيعتها الخلابة، وأضاف قائلاً أحب تلك الجزيرة حقًا بسبب طبيعتها الفريدة وشواطئها الجميلة.
ومثل الخط الدولي لطيران العربية من العاصمة الإماراتية أبو ظبي إلى جزيرة سقطرى، أهمية ومحور أساسي في ربط الجزيرة بالعالم الخارجي وإعادة تنشيط السياحة لها الذي عمل على تعزيز فرص العمل لدى الشباب وساهم في تفعيل المواقع السياحية ووسائل النقل والقوارب وغيرها من المتطلبات التي يحتاجها الأفواج في برنامجهم السياحية.