3 نوفمبر 2021م / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: فريق التحرير
شهد افتتاح 12 فصل دراسي بمدرسة علي بن أبي طالب بمنطقة ديحمض في الساحلي الغربي لجزيرة سقطرى بدعم من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية فرحة كبيرة من قبل المشايخ والشخصيات السياسية والاجتماعية والأهالي والتي انهت مشكلة الازدحام في الفصول الدراسية التي عانت منها المدرسة طيلة الفترات السابقة.
موقع بوابة سقطرى الإخباري كان حاضرا في الافتتاح ورصد انطباع آراء الشخصيات الحاضرة حيث كانت البداية مع وكيل أول المحافظة رائد الجريبي الذي عبر عن سعادته في افتتاح 12 فصل دراسي جديد مجهز بالأثاث المدرسي بمدرسة علي بن أبي طالب بتمويل من مؤسسة خليفة الإنسانية، حيث يسهم في رفع الطاقة الاستيعابية للمدرسة وينهي مشكلة الازدحام الذي تعاني منه في الفترات السابقة.
لافتاً أن منطقة ديحمض من المناطق التي خرج منها الكثير من القادة الذين لهم دور كبير في قيادة المحافظة وخدمتها منهم فقيد سقطرى والوطن أحمد بن حمدون ولازالت ترفد بخيرة أبنائها في مختلف القطاعات بالجزيرة.
وأشاد الوكيل الجريبي بدور مؤسسة خليفة في دعم مختلف قطاعات الحياة في الأرخبيل وخاصة قطاع التعليم الذي شهد استقرار وتطور في ظل ما تقدمه من دعم مستمر وكذلك تأهيل كوكبة من الطلاب للدراسة الجامعية لخدمة الجزيرة والنهوض بواقعها الى ما هو أفضل.
من جانبه ثمن مدير التربية والتعليم بمديرية حديبوه فؤاد علي سعيد الدعم الإماراتي المتواصل لقطاع التربية والتعليم في سقطرى وتلبية أهم متطلباته الاساسية للحفاظ على استقراره ورفع جودته.
واضاف قالاَ ان افتتاح اليوم التوسعة الجديد بمدرسة علي بن أبي طالب بديحمض له أثر فعال للحد من الازدحام في المدرسة التي تضم عدد كبير من مناطق الشريط الساحلي الغربي وهي خطوة حققت سعادة غامرة على وجوه مسؤولين قطاع التعليم والأهالي والمعلمين والطلاب في هذه اليوم البهيج.
وتطرق مدير التربية بحديبوه ان الدعم الإماراتي للتعليم واسع وشمل الكثير، ومنها التكفل بالتعاقد مع أكثر من 400 معلم لسد نقص المعلمين في المدارس واضافة الكثير من الفصول الدراسية في المدارس وتوفير الأثاث المدرسية والمواصلات للطلاب وابتعاث الطلاب المتفوقين للدراسة الجامعية في الخارج ويمثل ذلك محور اساسي لنجاح العملية التعليمية في الأرخبيل.
وعبر مدير مدرسة علي بن أبي طالب ديحمض الأستاذ علي أحمد حاجي عن سعادته بهذه اليوم الذى نشهد فيها افتتاح 12 فصل دراسي جديد في المدرسة بكامل تجهيزاتها بكل متطلباته من الأثاث المدرسي.
وعبر حاجي عن شكره لمؤسسة خليفة على هذه الدعم الكبير للمدرسة التي تشهد اقبال كبير من طلاب مناطق الشريط الساحلي بشكل سنوي.
كما تحدث نائب رئيس الاتحاد القبلي للشريط الساحلي الغربي الشيخ حمود عمر علي عن دور دولة الإمارات العربية المتحدة البارز تجاه التعليم في محافظة سقطرى والذي يأتي افتتاح 12 فصل دراسي جديد بمدرسة علي بن أبي طالب ضمن سياق ما تقدمه لقطاع التعليم وكذا توزيع الكتب الدراسية والتجهيز لتشجير المدرسة والذي يساعد في تحسين مستوى التعليم في المدرسة التي تخدم معظم مناطق الشريط الساحلي الغربي، مقدماً شكره لدولة الإمارات على ما تقدمه لسقطرى من مشاريع خدمية وحيوية تخدم المواطن السقطري وتحسن من مستواه المعيشي.
وعبر الشيخ عارف سعيد عبد الله عن سعادته بافتتاح 12 فصل دراسي وكذا توفير الكتب المدرسية للطلاب الذي ينقص المدرسة.. وناشد الشيخ عارف مؤسسة خليفة بان تكون مدرسة علي بن ابي طالب ضمن تركيز المؤسسة لرفع مستوى التعليم فيها وتوفير لها الوسائل التعليمية الحديثة على غرار مدرسة عطايا النموذجية التي أعطت انطباع طيب عن مستوى التعليم فيها.
وأشاد الشيخ عارف بدور الإمارات العربية المتحدة وأذرعها الخيرية في دعم التعليم في الجزيرة للارتقاء به الى وضع أفضل يسهم في رفد المحافظة بكادر مؤهل قادر على قيادتها في مختلف المجالات..
وقدم رئيس مركز ديحمض الأستاذ سعد محمد اليوسفي شكره البالغ لمؤسسة خليفة والقائمين عليها على دعمهم وإنجاز هذه المشروع الخدمي المهم لأبنائنا الطلاب في مناطق الشريط الساحلي الغربي.
حيث تطرق الشيخ علي صالح بن أحمد ان الجميع اليوم سعيد بافتتاح هذا المشروع التوسيعي لمدرسة علي بن أبي طالب التي تعتبر المدرسة المحورية في الشريط الساحلي الغربي … وطالب الشيخ بن أحمد باسم أبناء الشريط الساحلي الغربي اعتماد مدرسة علي بن أبي طالب ديحمض بالمثل كمدرسة عطايا النموذجية لحاجة طلابها إلى هذه المدرسة التي لها أثر إيجابي على الساحة السقطرية واعطت ثمار ناجحة ومميز لما لها من إدارة مميزة.
وقال المعلم عبد الرحمن سالم ان افتتاح 12 فصل جديد للمدرسة
سيعمل على حل مشكلة الازدحام الطلابي في الفصول ويسهم في استيعاب الطلاب للدروس المقدمة من المعلمين.. مثمناً جهود مؤسسة خليفة واهتمامها في التعليم وتلبية متطلباته الاساسية.
وأشاد المعلم مبارك علي صالح بالدور الكبير الذي تقوم به دولة الامارات العربية المتحدة ممثلة بمؤسسة خليفة الانسانية في سبيل تخفيف من معانات الطلاب من الازدحام الذي له تأثير سلبي على استيعاب الطلاب لشرح المعلمين.