25 مايو 2022م/ بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: عارف عبده
في إطار حرصها على النهوض بالعملية التعليمية بالجزيرة والتي تعد أحد أهم الأهداف التي تحرص عليها مؤسسة خليفة، انطلاقاً من قناعتها الراسخة بدور التعليم في تقدّم الأمم، لهذا فإن العمل على تطوير منظومة التعليم بعناصره المختلفة يشكّل أولوية ملحّة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وترجمة لهذه الرؤية، فقد أولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية اهتماما كبيرا للنهوض بالقطاع التعليمي في محافظة سقطرى وتحسين مخرجاته العلمية وذلك في إطار جهودها التنموية التي تبذلها بالأرخبيل.
حيث عملت الإمارات على إنشاء وتوسعة العديد من المدارس على مستوى الجزيرة وإعادة تأهيل وصيانة جزء كبير منها وتزويدها بالأثاث المدرسية والكتاب بالإضافة الى توفير الزي المدرسي والمستلزمات والوسائل التعليمية الاخرى.
وفي إطار الدعم الإماراتي للجزيرة تم إنشاء مدرسة عطايا النموذجية للتعليم الأساسي والتي يعد تأسيسها بمثابة بذرة جديدة لجيل متعلم قادر على التميز والتقدم العلمي ومواكبة العالم.
كما شكل تكفل مؤسسة خليفة بالتعاقد مع عدد 760 معلم بالإضافة إلى انتداب أكثر من 40 معلم لسد نقص المعلمين لدى مكتب التربية والتعليم، وتعد هذه الخطوة هي نقله نوعية في الحفاظ على استقرار العملية التعليمية ونجاحها.
وقد حرصت المؤسسة على توفير وسائل نقل لطلاب الثانويات والمدارس الريفية والعمل على تشغيلها بشكل يومي، حيث شغلت عدد من الخطوط في الساحلين الغربي والشرقي وصولا إلى حديبو وكان لهذه المبادرة الإسهام في رفع معاناة مئات الطلاب بالجزيرة.
وساهم الدعم الإماراتي لقطاع التعليم في تنفيذ العديد من البرامج منها إقامة دورات تأهيلية للمعلمين ودروس تقوية لطلاب الثانوية العامة ورعاية المسابقات المنهجية والثقافية والرحلات العلمية واحتفالات التكريم لأوائل الطلاب في عدد من المدارس إلى جانب الأنشطة الثقافية والترفيهية للطلاب على مختلف مستوياتهم.
وحظيا دعم الأشقاء لقطاع التعليمي على إشادة وتقدير أبناء سقطرى والقيادات السياسية والتربوية التي أكدت على الجهود المبذولة من الأيادي البيضاء في قطاع التعليم والتي تمثل المحور الأساسي في استمرار العملية التعليمية بالجزيرة.
