27 يوليو 2020 / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير : أحمد نوح
تتوافد الجماهير المتابعه لمهرجان نوجد يوميا من كل حدب وصوب لحضور أجواء الفعاليات الثراتية والفنية والرياضية التي تحتضنها منطقة نوجد قرية ستيروه
تجولنا في الخيمة النسائية التي تعد إحدى الشواهد الحية في المهرجان إذ تحتوي على العديد من الفنون الحرفية ومنها الرحاء وهو عبارة عن صخرتين رقيقتين مسطحتين توضع إحداهما على الأخرى من ثم يتم تحريك الحجرة العلوية بطريقة دائرية و يستخدم الرحاء في طحن الحبوب .
وفي الجانب الآخر من الخيمة أخدت إحدى النساء تعرض مهارتها في عملية الحياكة و النسيج لزوار المهرجان،وتعتمد المرأة السقطرية في الحياكة على الصوف الدي يتم الحصول عليه من الضوان المحلية بطريقة تقليدية قديمة
وتستعرض مجموعه من النساء حرفة صناعة الخزف والفخاريات في إحدى زوايا الخيمة وهي إحدى الحرف التي تعتمد عليها معظم نساء سقطرى بالإضافة الى العديد من الحرف المهنية والمهارات الصناعية القديمة.
واوضحت المشرفات على الأنشطة النسائية في مهرجان نوجد ان المراءة السقطرية حرصت على المساهمة في المهرجان من أجل عرض تراث الجزيرة على الزوار والأجيال الناشئة كي تستمدون من خبرات وعبق هذا التاريخ ، إلى جانب التعريف والتأكيد على أهمية الحفاظ عليه وصونه، وكذلك الترويج له من أجل ترسخ وتعزيز الهوية الوطنية السقطرية للجيل الجديد، وتعريفهم بأبرز ملامح تلك الحياة التي عاشها الآباء والأجداد في الماضي.