7 يوليو 2021م / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: فريق العمل
حقق القسم البحري بمهرجان الشيخ زايد الخامس بمحافظة سقطرى نجاحاً باهراً من خلال عرض المعدات البحرية التي يستخدمها الصياد السقطري قديماً ..واظهرت مشاركة القسم البحري بمجموعة من رواد البحر والاصيطاد تاريخ من الماضي عن كيفية كان يصنع الصياد معداتة الاصطيادية بنفسه من الإمكانيات السهلة وتحويلها لمعدات مهمة في عمله اليومي منها صناعة الشبك ، الليخ والمغدف والقرقور سخاوي الذي يصنع من سعف النخيل، وعرض القارب القديمة وتسمى هوري وتستخدم بمقداف للدخول للبحر والخروج منه وغيرها من المعدات التي كان يعتمد عليها الصياد السقطري في رحلته البحرية اليومية .
وكسبت الخيمة مستوى كبيرة من زيارات جمهور المهرجان واسئلة متعددة من المهتمين بهذه الجانب كجزء ومن عملية التوثيق والتدوين والنشر لتلك الاعمال القديمة للصياد السقطري الذي عاش حياة كريمة و كسب قوت يومه من جهده وعمله وصناعة يده وترك خلالها ارث حضاري كبير يفتخر به اجياله في وقتا الحاضر والمستقبل
ثقافة وحضارة
وابرز العمل المميز لمشاركة الصيادين والاتقان في صنع المعدات فكرة وصورة واضحة لدى الزوار وخاصة من الجيل الجديد بهذه العمل ومدى إبداع الانسان السقطري قديماً في إيجاد ادوات الصيد والتي تعبر في مجملها عن ثقافة وحضارة سكان الجزيرة حرص مهرجان الشيخ زايد الخامس على ابرازها وإعادتها للواجهة والحفاظ عليها من الاندثار والضياع
موروث شعبي
وقال المشارك في القسم البحري في المهرجان عيسى طميك مشاركتهم في المهرجان انتظروها من فترة لابراز ما لديهم من موروث شعبي في الصناعة البحرية وما يعتمد عليه الصياد السقطري قديما من معدات اصطيادية في اصطياد مختلف انواع الصيد البحري مؤكداً انهم في القسم البحري يعملون قصار جهدهم لإعطاء صوره عملية للزائرين لهدا المهرجان عن كيفية صناعة وصيانة الشباك البحرية وغيرها من الاعمال الخاصة بالبحر والصيد السقطري
إبراز تاريخ
وقال عبدالكريم عربهي المشارك في القسم البحري في الخيمة البحرية بمهرجان الشيخ زايد الخامس، نحاول جاهدين ايصال صورة مشرفه للجميع عن الصناعات البحرية التي اعتمد عليها ابنائنا واجدادنا في العمل البحري ونتحمل على عاتقنا عبء كبير في إيصال موروثنا الشعبي بكل صدق واخلاص،وصفاً ذلك العمل بان غير سهلا بأعتباره يمثل إبراز تاريخ وحضارة بلد في الثقافه البحرية القديمة،داعيا الجميع لتوثيق ما يتم عرضه في المهرجان،مقدما شكره لمؤسسة خليفة على دعمها المستمر لإحياء الموروث الثقافي للجزيرة.
