1 مايو 2023م / بوابة سقطرى
تغطية: عارف عبده – محمد بن محيميد
ثمن أبناء محافظة سقطرى المقيمين بدولة الإمارات العربية المتحدة الرعاية المميزة والاهتمام المقدم لهم في مختلف مناحي الحياة ومساعدتهم في الكثير من الجوانب لترسيخ استقرارهم والعيش بحياة كريمة.
مؤكدين في حديثهم لموقع “بوابة سقطرى ” أنهم حظوا منذ وصولهم بكل حب وتقدير وترحيب من شعب الإمارات فصلاً عن التسهيلات في مختلف الجوانب الخدمية والاجتماعية.
وأشاروا في السياق ذاته إن الجالية السقطرية حظيت برعاية صحية وتعليمية مجانية على نفقة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بالإضافة إلى توظيف عدد من أبنائها في العمل بالقطاعين الحكومي والخاص وهي فرص استشعرها الجميع وحققت لهم الاستقرار الأسري وحياة أفضل يسودها الأمل.
وأضاف أبناء الجالية السقطرية إن ما حصلوا علية من اهتمام يأتي نتائج للعلاقة الأخوية والمصاهرة التي تربطها بدولة الإمارات منذ عقود طويلة ولا زالت تترسخ بفضل الله وعطاء وكرم حكامها وطيبة شعبها الحاضن لجميع العرب والعالم في بلد التعايش، والمحبة، والنظام، والمساواة.
وكانوا ممن التقت بهم عدسة بوابة سقطرى الشيخ سعد عباس، الذي تحدث قائلاً “أعيش بدولة الإمارات منذ سنوات طويلة ولم نجد غير الترحاب من الصغير والكبير بهذا الدولة العظيمة، وحظينا برعاية استثنائية وتم توفير لنا التأمين الصحي والتعليم لأبنائنا الأمر الذي جعل المقيمين يفضلون العيش والبقاء على أرض الإمارات لما لمسوه من اهتمام وحياة كريمة.
وفي هذا المقام نحب أن نرفع شكرنا وتقديرنا لرئيس الدولة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حفظه الله وجميع حكام وشيوخ الإمارات على كل ما قدموه لنا كأبناء سقطرى في هذا البلد المعطاء.
وتطرق السيد سالم أحمد السيد، إن لدولة الإمارات فضل كثير على الجالية السقطرية من خلال تسهيل الكثير من الأمور الذي يأتي التأمين الصحي والتعليم في طليعة العطاء السخي الإماراتي، ونحن بدورنا نعبر عن شكرنا وتقديرنا لدولة الإمارات حكام وشعب.. حفظ الله الإمارات ودام عليها الرخاء والاستقرار.
وعبر عبد الحليم جمعان عن بالغ سعادته بتواجده في وطنه الثاني الإمارات مثمناً كافة الجهود والدعم الذي تقدمه دولة الإمارات لأبناء سقطرى المقيمين على أرضها ويأتي في مقدمة ذلك الخدمات التعليمية والصحية.
وثمن عبد السلام مرشد العطاء المستمر التي يحظون بها من دولة الإمارات العربية المتحدة والامتيازات والتسهيلات الخاصة و التي لها الأثر الواضح على استقرار الأسر السقطرية المتواجد فيها، وتغلبها على الكثير من صعوبات الحياة.