1 يونيو 2020 م/ بوابة سقطرى
تغطية وتصوير : أحمد نوح – سعد محمد طه
أستكمل الفريق الإغاثي في مؤسسة خليفة مسيرته الإنسانية في عموم مناطق وقرى قلنسية رغم التقلبات المناخية الغير مستقرة بسبب قوة الرياح الجنوبية والتي تعرف برياح الخريف
ويعمل الفريق الإغاثي جاهداً لإدخال السرورعلى كل بيت سقطري حرصاً من المؤسسة على إرساء الدعم الخيري بمعناها الإنساني، حيث إستهدف 370 أسرة في المربع الخامس في مدينة قلنسية بالإضافة إلى ثلاثة عشر قرية في قلنسية وهي (علصص ، قبها ، مشرب ، جردّه ، كاف، مصالف ، حرسو ، تامحك ، غدهو ، مرشه ، قادامه ، راقف ستوم ، حلف )
وحظيت القافلة الإغاثية الإماراتية بترحاب وإشادات واسعة من قبل الأهالي الذين ثمنوا الدور الإنساني للمؤسسة، حيث قال الأستاذ علي سليمان فرج أن هذا العمل الإنساني سبقته أعمال إنسانية وستعقبه جهود وعطاياء إنسانية أخرى تنبثق حسب الإحتياج الذي ترتسم ملامحه على سكان الأرخبيل
وأكد بن فرج في حديثه أن مؤسسة خليفة لها باع طويل في خدمة الأرخبيل و تواجدها خيري و إنساني وتنموي، معبراً عن شكره و إمتنانه لكل الجهود التي يبذلها قادة الإمارات و الفرق الإنسانية في الأرخبيل لمساعدة سكان سقطرى و إنتشال واقعهم المعيشي إلى الأحسن
ومن جانبه شكر الدكتور عمر مبارك بن قبلان العطاء السخي الذي انتهجته مؤسسة خليفة الإنسانية ودعمها للأرخبيل تنموياً و إنسانيا، مثمنا في الوقت ذاته دور الفريق الإغاثي الذي عمل طيلة أربع أيام متنقلاً بين حارات مدينة قلنسية و قراها المترامية بهدف إيصال المواد الغذائية لمستحقيها يداً بيد
فيما أثنى المواطن عادل عبدالله أحمد القيسي على وصول فريق المؤسسة الى قرية قيسو، مؤكدا أن مؤسسة خليفة لها السبق والحضورالبارز في كل الأعمال الإنسانية في الأرخبيل، مضيفاً أن عطاء المؤسسة لم ينحصرعلى المجال الإغاثي فقط، وإنما تدخلت في توفير معظم الخدمات والأساسيات الملحة لاسيما توفير خدمة الكهرباء وشق الطرق وحفر الآبار الإرتوازية و بناء المدارس و المساجد و إفتتاح المعاهد بالإضافة الى العديد من المشاريع الخدمية و الإنسانية، وقدم “القيسي” جزيل شكره لقادة دولة الإمارات العربية المتحدة وذراعهم الإنساني في الآرخبيل المثمتل بمؤسسة خليفة الإنسانية نظير جهودها الإنسانية.
