21 ابريل 2021م / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير : محمد سعيد بن محيميد
فرحة كبيرة تعيشها جزيرة سقطرى كونها تحظى بخدمة كهربائية مجانية من مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تعمل دون إنقطاع خلال شهر رمضان المبارك
فأهالي سقطرى تغمرهم فرحة كبيرة وأبتهاج بحلول شهر رمضان الفضيل بمذاق خاص وفريد كونهم ينعمون بخدمة كهربائية متواصلة بدعم من مؤسسة خليفة وتنفيذ من شركة دكسم باور لتكنولوجيا المياه حيث خففت عنهم العديد من المعاناة بهذه الشهر الكريم
وعبر الأهالي في الجزيرة عن فرحتهم وسعادتهم لدعم مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية التي أنارت حياتهم وانتشلتهم من واقع مرير إلى حياة أفضل بإنجازات تنموية لم يسبق لها مثيل، معتبرين أن الأشقاء في دولة الإمارات العربية سخروا إمكانياتهم لتقديم بنية تحتية وتنموية وإنسانية في الجزيرة
حلمنا حقيقية
بوابة سقطرى الأخبارية عايشت هذه الفرحة من خلال رصدها لعدد من اللقاءات مع المواطنين، حيث قدم زايد سالم أبو سلطان بالغ شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة ولمؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية على الإهتمام المشهود والملوحظ في دعمهم الخيري تجاه أشقائهم في سقطرى في شتى المجالات الإنسانية والخدمية المختلفة, وخص بالذكر خدمة الكهرباء التي لمسنا خدمتها الحقيقة وأصبح حلمنا حقيقية وتحقق بالواقع المشهود، مؤكداً أن عهد الظلام انقشع وعهد الحرمان ولى إلى غير رجعه ، فالإيادي البيضاء الإماراتية تواجدت معنا فهم سندنا وسقطرى عهدت الخير بهم
مواقف جليلة
وعبرعلي محمد بن كلشات عن سعادته بخدمة الكهرباء المقدمة من مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية لسقطرى فهي تعمل بخدمة 24 ساعة دون توقف خصوصاً في شهر رمضان الفضيل الذي معه لم نشعر بالحرارة ولا بمعاناتها،مضيفاً : شكراً إمارات الخير والإنسانية والعطاء، فالشعب السقطري لن ينسى تلك المواقف الجليلة والرائعة المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لنا
لاتقدر بثمن
وتحدث سعد نهرهن عن شكره وأمتنانه لدولة الإمارات العربية المتحدة على تواجدها الإنساني في سقطرى ولاسيما في خدمة الكهرباء،موضحاً : كنا في سقطرى في ظلام دامس ولولا دولة الإمارات العربية المتحدة لما شاهدنا هذا النور يملىء المنازل والشوارع ، فنحن نقدم كل الشكر والتقدير للأشقاء على جهودهم الإنسانية الجبارة التي يعجز تقديرها في كلمات بسيطة، فهي جهود لاتقدر بثمن جعلتنا نعيش بأمن وآمان وخدمة كهربائية متواصلة.