أصداء إيجابية وإشادات شعبية واسعة لحملة تنظيف العاصمة حديبوه

14 مارس 2020م /بوابة سقطرى

تغطية وتصوير : إبراهيم يوسف – عارف عبده – سعيد ابووزير – سعيد ضمداد – أحمد جمعان

حققت حملة النظافة الواسعة التي نظمها مركز سقطرى للتدريب والإستشارات بدعم من مؤسسة خليفة للاعمال الإنسانية اليوم إرتياح شعبي كبير وإشادات بدورها في ابقاء المدينة نظيفة وصحية

وقال محمد عبدالرحمن ميهوب منسق الحملة ان هذا الحملة تعد من عشرات الحملات التي تنفذها مؤسسة خليفة و مشاركة من مختلف شرائح المجتمع وهي رسالة ايمانية حثنا عليها ديننا الحنيف القيام بها لحماية المجتمع من الامراض والاوبيئا التي تنتشر نتيجة تجمع المخلفات

أصداء واسعة

ولعكس ذلك التفاعل الشعبي الكبير والأصداء والإشادات سجل موقع بوابة سقطرى الإخباري لقاءات مع عدد من الشخصيات الإعتبارية والمشاركين في الحملة ..اليكم تفاصيلها:

قالت مديرة مركز سقطرى للتدريب والإستشارات الاستادة هنادي خليل يأتي تنظيم الحملة في إطار اهتمام المركز المتواصلة لمثل هذا الاعمال التي تحسن من المنظر الجمالي للعاصمة حدييوه وتعزز الوعي المجتمعي بأهمية النظافة على الانسان  ومحيطة وتضمن مجتمع صحي واكثر قوة ..

وعبر الاستاد سالم داهق عضو لجنة التنمية بمؤسسة خليفة عن سعادته بما شهده من حرص الجميع في مختلف القطاعات والطلاب على المشاركة في الحملة للحفاظ على نظافة مدينة حديبوه التي تمثل واجهة المحافظة ..واضاف ان الحملة حققت الكثير من اهدافها الصحية والجمالية للعاصفة وازالة المخلفات التي كانت تتكدس في الاماكن العامة للعاصمة ..

و نوه داهق بكل الجهود المبدولة من فرق مؤسسة خليفة ومركز سقطرى للتدريب وكل المشاركين على التفاعل الكبير الذي بدلوه في سبيل نظافة العاصمة حديبوه .

وأكد الدكتور نديم العزيبي عميد كلية المجتمع سقطرى ان الكلية على استعداد دائم للمشاركة في مثل هذا الحملات التطوعية لدورها الفاعل على صحة الجميع .. ونوه العزيبي باهتمام مؤسسة خليفة على تقديمها المستلزمات اللازمة لتنفيذ الحملة وتحقيق اهدافها النبيلة .

واعرب علي سالم داهق مشرف بمركز سقطرى للتدريب والاستشارات عن شكره وامتنانه لمؤسسة خليفة الانسانية على تبنيها لحملة النظافة.. متمنيا استمرار مثل هذه الحملات من اجل العيش في بيئية صحة نقاء.

فيما أشار الدكتور حمدي طنطاوي مشرف مدرسة عطايا الاساسية انه سعيد بالمشاركة في الحملة لتجنيب بيئة سقطرى المخلفات البلاستيكية التي تغطي معظم شوارع المدينة وتعكس سلبا على واجهة الجزيرة .. لافتا الى ضرورة ان يرفع ابناء سقطرى الحس لدى مجتمعهم للاهتمام بالنظافة للحفاظ على جزيرتهم وبيئتهم وصحتهم

وأشار محمد خليفة مدير مكتب السفير اليمني في جيبوتي ان مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية تفاجئنا بمثل هذه الاعمال الخيرية التطوعية التي تهدف نحو ابقاء سقطرى نظيفة .. ونحن كأبناء سقطرى نثمن هذه الجهود التي تقوم بها مؤسسة وفرقها وهي تزرع في السكان حب النظافة بعد رفع الاطنان من المخلفات المتكدسة بكثرة  والتخلص منها الى خارج العاصمة لنعيش في بيئة نظيفة خاليه من الاوبئه والامراض التي مصدرها مخلفات القمامة.

وقال الاستاذ ابراهيم رجب حرصنا على التواجد في الوقت المبكر بناءً على دعوة مركز سقطرى للتدريب والاستشارات للمشاركة الى جانب مختلف فئات المجتمع السقطري لنعمل بروح الفريق الواحد من اجل ان تكون مدينتنا نظيفة خالية من القمامة.

و تطرق الاستاذ خالد محمد عبدالمطلب ان الحملة كانت متميزة وشاهدت روح كبير لدى المشاركين في نظافة المدينة ورؤية مدينتهم بصورتها الحضارية والطبيعية التي يعشقها الجميع .

وأكد حسين محمد ان تنظيم حملة النظافة شي جميل للحفاظ على المدينة من تكدس المخلفات التي كانت تشوه الشوارع العامة .. وقال ان المدينة حاليا لبست رونق الجمال بعد رفع عشرات الاطنان من البلاستيكيات المظرة بالبيئة .

والفت محمد سالم السليمي ان اقامت حملة نظافة اعطت البهجة والسرور على قلوب سكان العاصمة حديبو ومرتاديها لما شهدت المدينة من مناظر مشوه لمكانتها البيئية والطبيعية .. وعبر السلمهي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات ودرعها الإنساني مؤسسة خليفة وللقائمين عليها.

 

وثمن سالمين سعد علي طالب جامعي جهود مؤسسة خليفة على إقامة هذا الحملة ومشاركة فرقها العاملة من أجل انقاذ مدينة حدييوه من مشكلة انتشار المخلفات في مختلف الاماكن .. وأكد ان النظافة تعد مسؤولية جماعية وتشاركية حتى يعيش الجميع باجواء صحية واعطاء لمدينتنا وجهها الطبيعي الجميل.

وأشاد حسين سالم طالب جامعي بما قدمه الاشقاء بدولة الإمارات من إهتمام ودعوات لرفع المخلفات المتراكمة بمدينة حديبوه وتوزيع ادوات النظافة والعمل على المشاركين بما لا يضر بصحتهم ..  معبرا عن سعادته وهو يشهد الشوارع نظيفة خالية من اي اوساخ التي كانت تغطي على معظمها

وقدم المواطن زايد سالم محمد شكره لمؤسسة خليفة على دعمها وتبنيها حملة نظافةمدينة حديبوه لرفع المخلفات من الشوراع وخاصة الرئيسية التي تمثل واجهت الجزيرة.