10 أكتوبر 2022م / بوابة سقطرى
تغطية: فريق التحرير
انطلاقا من حرصها الدائم على صحة المواطن واهتمامها بالقطاع الصحي بالجزيرة يشهد مشروع مستشفى أم الإمارات للأمومة والطفولة بمحافظة سقطرى أعمال متواصلة لسرعة استكماله وتجهيزه نظراً للأهمية التي يحتلها في إحداث نقلة نوعية في الخدمات الصحية والطبية المقدمة للأم والطفل.
حيث تم الانتهاء من الكثير من الأعمال الصعبة المتمثلة بالأساسات من حفر الارضية وصبها والقواعد والاعمدة وجاري العمل في تشييد السقوف لإنجاز المشروع بموعده المحدد وفقا لتصاميم بمواصفات العالمية.
وتعد المستشفى التي يمولها الهلال الأحمر الإماراتي الأول من نوعها بجزيرة سقطرى من حيث التخصصات والتجهيزات التي تهتم بصحة الأم والطفل والرفع من مستوى الخدمات الصحية والطبية والرعاية المقدمة لهم.
ويشتمل المشروع الأول من نوعه في الجزيرة، على مبنيين أحدهما من طابقين بمساحة إجمالية 1050 متر مربع، مكون من ثلاثة صالات انتظار وغرفة عزل وعدد خمس عيادات استشارية وغرفة التطعيم وغرفتين توليد وغرفة بعد الولادة وغرفة عناية عامة للرضع وغرفة عناية مركزة للرضع وعدد ثلاثة غرف ترقيد، وسكن الأطباء ومكاتب إدارية ومخزن الأدوية.
ويختص المبنى الثاني بقطاع الإدارة، حيث يتكون من طابقين على مساحة إجمالية تبلغ 360 مترا مربع، بهما صالتين انتظار وصيدلية ومختبر بجميع أقسامه، ومكاتب للعاملين الإداريين بالمستشفى.
وتمثل مستشفى أم الإمارات للأمومة والطفولة إضافة نوعية للقطاع الصحي في الجزيرة، حيث يعد الصرح الطبي الثاني التي تقدمه دولة الإمارات للأرخبيل بعد مستشفى الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وهي المستشفى الأم والمرجعية التي تقدم خدمات صحية وطبية وعلاجية متطورة في مختلف التخصصات بسقطرى.
ويشكل وجود مستشفى أم الإمارات بجزيرة سقطرى محور هام في تسهيل كافة العقبات السابقة عند الولادة وما بعدها إلى جانب التحسين من الخدمات الصحة الإنجابية بالمحافظة.
وعبر أبناء سقطرى عن ارتياحهم الكبير وهم يشاهدون عملية التشييد لمستشفى أم الإمارات التي تختص بالأم والطفل وما يعكسه ذلك من أثر إيجابي في التغلب على الكثير من الصعوبات التي تواجههم في الأرخبيل.
معبرين عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة على ما تقدمه من دعم ملموس لأهالي سقطرى في كافة القطاعات الخدمية ومنها القطاع الصحي والطبي الذي يأتي في مقدمتها.