12 فبراير 2024م/ بوابة سقطرى
تغطية: محمد بن محيميد
شهد مهرجان بامبارك التراثي الثقافي بمحافظة سقطرى، مشاركة مميزة للجمعيات النسائية الحرفية في السوق الشعبي للمهرجان الذي اعطاء الكثير من النماذج التراثية الجميلة عن المنتجات الحرفية التي تصنعها المرأة السقطرية وتهتم بها كجزء من جهودها للحفاظ على هذا النوع من الارث الشعبي الأصيل.
وحظي السوق التراثي باهتمام الزوار للتعرف على ما يحتويه من مواد ومنتجات تراثية واللبس السقطري، وأتاحه فرصة للزوار للتعرف على هذا الكم الهائل من الأرت بكافة أشكاله وانواعه.
عدسة موقع بوابة سقطرى، وثقت العروض الحرفية في دكاكين الجمعيات، والتقى عدد من المشاركات للتعرف عن مسمياتها.
وقالت احد العارضة بجناح جمعية سوق النسوية للحرف اليدوية بالمهرجان، شاركنا في مهرجان بامبارك التراثي الثقافي بعدد من العروض الحرفية من صناعة عضوات الجمعية وتسمى باللغة السقطرية والمصنوعة من سعف النخل وتسمى مسفي والذي يسمى حلق وكذلك حرفة المرحت الذي يستخدم بساط للأكل و الحصير ينسج من خيوط غصن النخيل، وكذلك لبس النساء القديم في الجزيرة، وهذا العروض تسهم في تسويقها وبيعها لرواد المهرجان بالإضافة إلى عرض فنون وحرف يدوية سقطرية للعالم.
مقدمه شكرها لمؤسسة خليفة الانسانية ولسعادة خلفان المزروعي على إتاحة لهن هذا الفرصة لتقديم منتجاتهن والإسهام في نشر ثقافة وحضارة الإنسان السقطري
وعبرت رئيسة جمعية المرأة التنموية الحرفية أحلام عباس عن سعادتها بعرض منتوجات الجمعية بحرفها اليدوية بمهرجان بامبارك التراثي الثقافي مقدمه شرح تفصيلي للزوار عن المنسوجات اليدوية التي تعتبر عن صناعة الأطباق التي تنسج وتحاك من سعف النخيل وكذلك حياكة الاقمشة من صوف الضأن وحياكة الجزم للأطفال من صوف الخروف والشنط النسائية والاستفادة من المجسمات البحرية و القواقع والتحف في تزينها وصناعة المباخر وتلوينها كل هذه الحرف تزخر بها الجمعية.
وأضافه عباس جل شكرها وامتنانها لسعادة خلفان المزروعي الذي يولي القطاع التراثي اهتمام ويحث أبنائها للحفاظ على هذا الكنز والإرث الفريد.
وقدمت عضوة جمعية 26 سبتمبر النسوية الحرفية عن عروض جمعيتهم الحرفية التي كان لها دور بمشاركة بمهرجان بامبارك التراثي الثقافي الذي أقيم على كورنيش الشيخ زايد طيب الله تراه ونحن سعيدين بعرض منسوجاتنا الحرفية التي عودتنا الأيادي البيضاء الإماراتية في دعمنا وإتاحة لنا الفرص للإسهام في صناعة جيل سقطرى يحافظ على عاداته وتقاليده ويفتخر بأصالة وعبق تراثه وثقافته المميزة.