مشاركة إبداعية لاطفال وفتيات سقطرى بمهرجان الشيخ زايد الخامس
27 يوليو 2021م / بوابة سقطرى
متابعة : أحمد جمعان
تصوير : إبراهيم يوسف
شكلت مشاركة الاطفال في الفقرات التراثية بمهرجان الشيخ زايد الخامس بمحافظة سقطرى اثر طيب في تخليد العادات والتقاليد السقطرية القديمة في نفوسهم وتعزيز من معرفتهم الثقافية بكل ما يخص الأرخبيل إلى جانب ما أكتسبوه من تجربة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التراثية التي تساعدهم على كسب الثقة في المستقبل
الزي القديم
كانت مشاركة الاطفال والفتيات مميزة في لبس الزي السقطري الذي كان يلبسه الرجال والنساء قديماً ، وتعرف زوار المهرجان على هذه اللبس وقيمته لدى الانسان السقطري في العقود السابقة من القرن الماضي، وابرز الزي صورة رائعة عن جماليته وانفراد السقاطره به ، كونه يعد من تراثهم الواسع المرتبط بعراقة حضارتهم القديمة المميزة من جميع النواحي
المسابقات الثقافية
اعطت المسابقات الثقافية التي تقام على هامش المهرجان الكم الهائل من المعرفة للأطفال المشاركين في المهرجان والزوار بكل ما تتميز به الجزيرة من تراث وتاريخ وحضارة وطبيعة على شكل اسئلة خصصت لهم لترسيخ لديهم المعلومات وفهمها، كما خلقت المسابقات حب الاطفال للاطلاع ومعرفة أكثر عن جزيرتهم وماضيها العريق وحياة اجدادهم وطبيعة عيشتهم البسيطة
تنظيم واعداد
وعززت مشاركة الاطفال في الإعداد لفقرات المهرجان المفهوم الواسع عن كيفية اقامة مثل هذه الفعاليات وما تتضمنه من مراحل مختلفة في تجميع المواد ومصدرها وتوزيعها على عدة اقسام وبماذا تتميز كل منطقة من عادات وتقاليد والتي ساعد تهم في اظهار الفعالية بشكل إبداعي وجميل
متعة للزائر
وحفز المهرجان الاطفال على المشاركة في مختلف الاقسام التي المتواجدة في هذا الكرنفال التراثي الكبير، وأعطىت تلك المشاركات اعطت للزائر المتعة في ما يقدمه الطفل من مهارة لتطبيق العادات القديمة وهو من الاشياء المهمة والجميلة الذي حققها المهرجان لترسيخ هذه الارث الجميل لديهم.
الفنون الشعبية
شارك الطفل السقطري في عدد من الفقرات للفنون والرقصات الشعبية والتراثية واضاف لها مزيج مميز من خلال مشاركته فيها بالزي السقطري القديم الذي عمل على توصيل الرسالة الواضحة عن الحياة السقطرية في افراحهم ومناسبتهم المختلفة والفن والاهازيج التي تقام خلالها
فرصة للإبداع
للأمانة مهرجان الشيخ زايد الخامس يعد بمثابة فرصة حقيقية للترويج لقيمة الإبداع، وتوكيد لاحتفاء الأسرة والمدرسة والمجتمع بأبنائها المبدعين، من خلال استيعاب عروضها لجمهور كبير يحرص على المتعة والاستفادة من جميع معروضات وفعاليات المهرجان المختلفة.
