ان مبادرات التنافس والتسابق في مجال القرآن الكريم، هو تنافس وتسابق في أشرف ميدان, وأعظم مجال، فهو من أجل الأعمال، وأرفع القربات، وفي ذلك فوائد عظيمة ومنافع جليلة.
فمبادرة مسابقات حفظ القرآن الكريم، التي أنطلقت تصفياتها النهائية بتاريخ 23 رمضان برعاية ودعم من مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، توشك على الإنتهاء بعد ان حققت فوائد ومنافع كثيرة منها التواصل المثمر، والتعاون البناء، والتآخي الحق، والتعاضد، والمودة والمحبة في الله، بين الناشئة والشباب، في بيوت الله، والالتقاء على مائدة القرآن الكريم، مما يعود بالنفع العميم على المجتمع كله.
مؤسسة خليفة للمسابقة رصدت مبالغ مالية مجزية كجوائز للفائزين في الأفرع المختلفة وفي كافة المسابقات التي تشمل جميع فئات المجتمع السقطري ( مسابقة الكبار فوق 18 عام/ذكور وإناث – مسابقة الطلائع من 12 الى 18 عام/ذكور وإناث – مسابقة الأطفال أقل من 12 عام/ذكور وإناث)
وما الاقبال الكثيف للمتسابقين في كافة الفئات العمرية الإ دليلاَ قاطعاَ على أهمية هذه المبادرات والمسابقات المسابقات القرآنية وأثرها في تشجيع أبناء سقطرى وبناتهم على حفظ القرآن الكريم، وإحكام تلاوته، وإتقان تجويده، ومعرفة معانيه.
وأثبت الواقع من هذه المبادرة التي تحتضنها مساجد سقطرى ، ان المسابقات القرآنية تسهم في إعداد جيل صالح مسلم متخلق بأخلاق القرآن، متزود بآدابه، مهتد بهديه، وهذا أقوى عدة للمسلمين في مواجهات تحديات اليوم والمستقبل
