4 يناير 2021م / بوابة سقطرى
تغطية : احمد جمعان
تصوير : إبراهيم يوسف
نفذ مركز سقطرى للتدريب والإستشارات التابع المؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الإنسانية 66 دورة تأهيلية في الكمبيوتر واللغة الانجليزية ورياض الاطفال خلال عام 2020م .
وقال نائب مدير المركز الاستاد عبد الرحمن الاخراس، يأتي إستمرار نشاط المركز التأهيلي والتدريبي للطلاب والموظفين في محافظة سقطرى في إطار الاهتمام التي تقدمه مؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الإنسانية للتعليم في سقطرى لبناء قدرات طلاب الجزيرة في مختلف العلوم
واوضح الاخرس ان المركز نفذ عدد 66 دورة في الكمبيوتر واللغة الانجليزية ورياض الاطفال استفاد منها 727 طالب وطالبة ، موزعين على نحو التالي عدد 44 دورة في اللغة الانجليزية لعدد 445 طالب و 14دورة في الكمبيوتر لعدد 162 طالب و8 دورات رياض الاطفال لعدد 120 طالب.. لافتا ان المركز ايضا نظم دورات في الكمبيوتر واللغة الانجليزية لعدد 38 طالب وطالبة الفائزين بمنح مؤسسة خليفة السنوية لطلاب سقطرى للدراسة الجامعية بجمهورية مصر العربية الشقيقة لتجهيزهم وإعطاهم المعلومات والمعارف التي تساعدهم في دراستهم الجامعية
واضاف نائب مدير المركز، ان المركز عمل عدة دورات في الكمبيوتر واللغة الانجليزية للموظفين العاملين في مختلف القطاعات الحكومية و الخاصة تخللتها تقديم عدة معارف إستشارية عن نشاط كل قطاع وكيفية تطويره وتحسين من جودة الاداء الوظيفي بالإضافة إلى مفاهيم باللغة الانجليزية التي يحتاجها كل قطاع وبرامج الحوسبة ذات الاهمية في ترتيب العمل في المؤسسات
ويضم المركز هيئة تدريسية أجنبية ذوي كفاءة كبيرة في العمل التعليمي عززت من الإستفادة لدى الطلاب في الدورات التي التحقوا بها .. كما نفذ مركز سقطرى للتدريب والاستشارات دورات مجانية في كيفية تدوير المخلفات البلاستيكة باشكال فنية مختلفة وذالك بدعم موسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الإنسانية قدمها خبراء من ايطاليا و اوكرانيا والسودان استفاد منها 370 من ابناء المجتمع الذي يتراوح اعمارهم ما بين 7 إلى 18 سنة وشهدت الدورات رغبة كبيرة لتعلم الحرفه للأسهام في التقليل من مخلفات البلاستيكة المنتشرة والإستفاذة منها في لوحات ابداعية حرفية
وبادر المركز في إطلاق حملات نظافة واسعة للعاصمة حديبوه بمشاركة طلابه وهيئة التدريس والمواطنين وجابت الحملة معظم شوارع العاصمة حديبوه ، كما تخللت الحملات لوائح توعوية عن اهمية النظافة والاثر السلبية الناتجة عن رمي البلاستيك والمواد الصلبة على طبيعة الجزيرة وتنوعها الحيوي الفريد .
