10سبتمبر 2020م/ بوابة سقطرى
تغطية: محمد سعيد بن محيميد
تصوير : إبراهيم يوسف
حظيت جزيرة سقطرى بدعم إنساني وتنموي وخدمي وصحي وتربوي لا نظير له فقد شهد الآرخبيل منذ تواجد مؤسسة الشيخ خليفة للأعمال الإنسانية في سقطرى جهود جبارة ودعم كبير لمختلف مجالات الحياة
الإنجازات المضيئة
ويعد مركز سقطرى للتدريب والإستشارات منذ إفتتاحه في العام الماضي، احد الإنجازات المضيئة بسماء الجزيرة بإعتباره أحد المراكز التدريبية والعلمية التي تقدم عطاءات معرفية معاصرة لأبناء سقطرى، حيث تخرج من مركز سقطرى العديد من الدفعات من الدورات التدريبية الخاصة للموظفين والطلاب والطالبات، وبالفعل مكن المركز كثير من ابناء وبنات سقطرى على إستخدام التقنية الحديثة وما يستجد من فنون العمل وأساليبه، وأكسبهم الخبرات في مجالات عديدة بشكل صحيح من قبل المتدربين عن طريق نقل الخبرات التي يملكها المدرب إلي المتدرب، كما حظيت دورات رياض الاطفال بإهتمام كبير من قبل أولياء الامور كون أبناءهم تلقوا عدد من الدروس والمهارات في اللغتين العربية و الانجليزية، بالإضافة لتعلم الارقام وفنون الرسم والغناءعلى يد استاذة مختصين في هذه المجالات
أداء الفرد
ويهدف التدريب الذي يقوم به مركز سقطرى إلى عملية تحسين أداء الفرد كان موظفاً أو طالباً ، وبناء قدراته وتنمية مهاراته وسلوكياته، بما يؤثر طرديا على أداء مهامه على الوجه الأفضل ووفقاً لما هو مطلوب،فلذلك ليس غريباً ان يقوم المركز بمجموعة الأنشطة التي تهدف إلى تحسين المعارف والقدرات المهنية، مع الأخذ في الاعتبا ر دائما إمكانية تطبيقها في العمل
التطور المستمر
خلال مسيرته القصيرة أكد مركز سقطرى للتدريب والاستشارات،ان التدريب في حد ذاته هو عملية اكتساب المعروفة الخبرات ،والكفاءات الجديدة، وما الدورات التي تقام فيه ماهي الإ عملية التعرف على مجموعة من المهارات العملية والمعرفية المتصلة ،مع بعضها البعض، وتتم تلك الدورات في المركز على أيدي مجموعة من المدربين المتخصصين ،ومن هنا حظيت تلك الدورات باهمية الدورات كونها تقدم التطور المستمر للفرد عبر التدريب العملي المهني، والوقوف على كل ما هو حديث ومتطور فيه
المواقف الإنسانية
وبالفعل أسهمت العديد من الدورات التي ينفذها مركز سقطرى للتدريب والاستشارات في تأسيس أسس سليمة لكوكبة من الطلاب المتفوقين والذين ينتظرهم مستقبل باهر للإنفتاح اكثرعلى مختلف العلوم واللغات والاستفادة منها لتعزيز الثقة في الذات والمجتمع، وهو ماجعل أبناء سقطرى يعبرون عن شكرهم وأمتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة متمنين ومقدرين تلك المواقف الإنسانية والكريمة من دولة الخير والعطاء وهذا ليس بغريب على بلد العطاء والوفاء الذي يعد السند الحقيقي لأهل سقطرى
وجدير بالذكر ان مركز سقطرى للتدريب والاستشارات قدم منذ افتتاحه في فبراير الماضي عشرات الدورات التدريبية والاستشارات في مختلف الجوانب العلمية لابناء سقطرى بمختلف مراحلهم الدراسية وكان لتلك الدورات أهمية وأثر إيجابي كبير في نفوس الدارسين وعلى المجتمع السقطري الذي يشهد خطوات متسارعه نحو النمو والتطور.