Site icon Socotra Online | سقطرى أون لاين

مؤسسة خليفة توزع الدفعة الأولى من الشتلات الزراعية على المزارعين في سقطرى

27 سبتمبر 2021م / بوابة سقطرى
تغطية و تصوير : سعيد سالم – احمد جمعان – ابراهيم يوسف

دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية اليوم توزيع شتلات زراعية للمزارعين بمحافظة سقطرى للموسم الرابع على التوالي .
وفي تدشين التوزيع الذي تم بمجلس السلطان علي بن عيسى بن عفرار أوضح المهندس الزراعي أياد علي عبد اللاه ان توزيع المؤسسة الشتلات الزراعية على المزارعين ضمن جهودها لتشجيع الأهالي في الجزيرة على الزراعة مع بداية المؤسم الزراعي وخاصة الحدائق المنزلية لتأمين الغذاء الصحي للأسرة من الخضار والفواكة .
لافتا انه تم توزيع خلال الدفعة الأولى اليوم 20 الف شتلة زراعية من الطماطم والفلفل حيث استفاد منها مختلف مناطق وقرى الجزيرة وهناك دفعة ثانية من الشتلات سيتم توزيعها خلال الأيام المقبلة.
وأشار عبد اللاه ان الشتلات تم زراعتها في مشتل الاكثار التابع للمؤسسة في الجزيرة وذلك ضمن حرص وأهتمام مؤسسة خليفة على عدم جلب اي شتلات من الخارج للحفاظ على خصوصيتها البيئية والاستمرار في مساعدة المزراعين على الزراعة.
وقال الشيخ عبد الله سليم شيخ مدينة زايد1 ان اليوم تسلم دفعة من الشتلات الزراعية الخاصة بمدينة زايد 1 بستورة والتي سيتم توزيعها على الأهالي في المدينة لتعود الفائدة عليهم في توفير الخضار والفواكة على الأسر في المدينة .. كما ثمن الشيخ سليم هذه الخطوة من مؤسسة خليفة التي عودت أهالي سقطرى على مثل هذه الأعمال التنموية والإنسانية مند سنوات.
من جانبه أشار الشيخ غانم الزحقي معرف مناطق نوجد انه سعيد اليوم بحضور استلام الشتلات الزراعية التي قدمتها مؤسسة خليفة للمزارعين في سقطرى .. واضاف ان العدد الموزع من الشتلات اليوم سيعمل على توفير احتياج الأسر المهتمة بالزراعة من أنواع الخضار المهمة في غذاء الانسان.
مشيدا بما تقدمه مؤسسة خليفة لسقطرى وسكانها والذي يأتي في ظل اهتمام ومتابعة مندوبها العام للمؤسسات الانسانية الامارتية.
وتطرق الشيخ مبارك سالم عبدهن معرف قلنسية الى الدور الكبير الذي تمثله عملية توزيع الشتلات الزارعية بالجزيرة للموسم الرابع لمساعدتها مئات الاسر على الزراعة وتأسيس حدائق منزلية التي تعود بالنفع والفائدة على جميع افراد الاسر، كما نوه عبدهن باهتمام مؤسسة خليفة على تطور عجله التنمية وتوفير المتطلبات الأساسية للجزيرة وأهلها.

 

 

Exit mobile version