14 مارس 2022م / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: محمد بن محيميد
شهدت مديرية قلنسية وعبد الكوري بمحافظة سقطرى لقاء تشاوري موسع لمناقشة الاحتياجات الضرورية من المشاريع الخدمية والتنموية.
وتطرق اللقاء المتمثل بالسلطة المحلية للمديرية ولجنة التنمية إلى أهم متطلبات المديرية من المشاريع الخدمية خاصة الاساسية منها والتنموية التي تسهم في النهوض بالمديرية بما يلبي تطلعات أبنائها بمستقبل متطور على مختلف الأصعدة.
وأكد اللقاء الذي حضره كلاً من رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بسقطرى المهندس رأفت الثقلي ووكيل أول المحافظة رائد الجريبي ورئيس لجنة التنمية السلطان علي عيسى بن عفرار ومسؤول الإدارة الهندسية بالمؤسسة المهندس صباح ومدير عام المديرية عيسى سعيد محمد وعدد من قيادة المديرية والمشايخ والاعيان، اهتمام الجميع في السلطة المحلية والمجلس الانتقالي على تنفيذ مشاريع حيوية بمديرية قلنسية تليق بخصوصيتها البيئية وجمال طبيعتها من أجل حياة كريمة.
واستعرض مدير المديرية عيسى سعيد محمد مصفوفة من المتطلبات ذات الاولوية للمديرية والتي تلامس احتياج أبنائها في عدة مجالات خدمية وتنموية حيث يساعد تنفيذها الى إنها كافة أشكال المعاناة التي واجهتهم طيلة الفترات السابقة.
فيما دعا رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي المهندس رأفت الثقلي أبناء قلنسية الى التمسك بوحدة الصف والكلمة وتسهيل المهام للجهات الداعمة للقيام بدورها الإنساني والتنموي لصناعة واقع جديد للمديرية يسوده الرخاء والاستقرار والعيش الكريم الذي تتوفر فيه كافة متطلبات الحياة العصرية.
وقدم الثقلي شكره الدائم لجهود الاشقاء بدولة الإمارات على ما يقدمونه من دعم مستمر للأرخبيل بشكل عام وحرصهم على إحداث تغيير حقيقي في القطاعات المختلفة خاصة الخدمية منها والتي ترتبط بحياة الأهالي اليومية.
وأشار وكيل أول لمحافظة رائد الجريبي أن سر نهوض المديرية يكمن في توحيد الكلمة وتغليب المصلحة العامة والعمل جميعا على تسهيل عمل مؤسسة خليفة التي تعد شريان رئيسي للمديرية في تقديم الدعم وتمويل المشاريع الحيوية التي تحتاجها قلنسية وسكانها.
وقال رئيس لجنة التنمية السلطان علي عيسى بن عفرار تأتي زيارتنا لمديرية قلنسية اليوم ضمن سلسلة لقاءات جماهيرية نقوم بها لعدة مناطق في الجزيرة مع الأهالي للاستماع والتعرف على أهم متطلباتهم الخدمية والتنموية لإدراجها ضمن خطة المؤسسة للعمل على تنفيذها.
وأستمع اللقاء إلى عدة مدخلات من مشايخ وأعيان وأهالي قلنسية عن أهم متطلباتهم العاجلة وأبرزها الذين بدورهم ثمنوا كافة الجهود المبذولة في مثل هذه اللقاءات الحوارية التي تلمس واقع المواطن السقطري.
