8 يوليو 2021م / بوابة سقطرى
تغطية وتصوير: أحمد جمعان – إبراهيم يوسف
تقدم الفرق الفنية المشاركة في مهرجان الشيخ زايد الخامس بمحافظة سقطرى نماذج رائعة عن الفنون الشعبية السقطرية التي تتميز بأنواعها والوانها المختلفة
وتشهد ايام المهرجان مشاركة مميزة من فرقة رومنسيات النسائية للفن الشعبي التي قدمت عدد من الاغاني السقطرية ورسمة السعادة على العوائل الحاضرة في المهرجان وزينتها برقصات الفتيات وهم مرتديات الزي السقطري القديم
وحرصت الفرق المشاركة على إظهار الفن والرقص السقطري القديم امام الجمهور وتعريفهم بهذه الموروث العريق الذي قدمه الاجداد في المناسبات قديماً وحافظوا عليه حتى وصل اليوم لاحفادهم الذين يفتخرون بهذه الإرث الفني الجميل
تفاعل كبير
وقال مسؤول بقسم الفنون الشعبية السقطرية ان المهرجان سيقدم طيلة التسعين يوماً جهداً كبيراً ونماذج متنوعة لتعريف جمهور المهرجان على جماليات الفن السقطرى الذي حظى بإعجاب واسع من قبل الزوار الذين يتفاعلون مع ما يتم تقديمه من فن ويشاركونهم الرقصات والاهازيج المعبرة عن جماليات الموروث الفني السقطري القديم
عروض شعبية
وأشار انه سيتم خلال اسابيع المهرجان عرض عدداً من الاغاني الثراثية والاهازيج والمسرحيات المتصلة بالعادات والتقاليد السقطرية الاصيلة، بالإضافة إلى تقديم رقصات وعروض شعبية سقطرية تختلف بتسمياتها السقطرية منها (طيريح ودبدق والسريعة وزامل والرزحه وقليل مزمار وانداريا وانديما وتعدهين وسيبيح)
تخليد الثرات
وقال رئيس فرقة قلاوة قلنسية للفنون الشعبية انور خميس الشاوي أن مشاركة الفرقة في المهرجان أتت لتجسد الفن الثراتي الشعبي لسكان الارخبيل والذي يتضمن العديد من الرقصات الثراتية الفنيةالشعبية التي كانت تقام في الاعراس والمناسبات السقطرية سابقا، لافتاً ان مهرجان زايد له الدور الفاعل في غرس وتخليد الثرات السقطري لدى الاجيال وكل محبيه واعطاء فرصة للكتاب والباحثين والمهتمين بشأن التراثي لتوثيق هذه الزخم من الاعمال التراثية السقطرية الفريدة، معبراً عن جزيل شكره لمؤسسة خليفة الإنسانية على ما تبذله من جهود لإحياء مثل هذه المهرجانات التي تضفي على الحاضرين طابع الاستمتاع والفرح بمشاهدة تراث اسلافهم والاستفادة من تاريخه وعراقتة
يذكر ان إدارة المهرجان تحرص على إيجاد مشاركة واسعة للفرق الشعبية وابراز قدر اكبر من الفنون التي تنفرد بها سقطرى عن غيرها من المناطق والعمل على توثقيها وامتاع زوار المهرجان بروعتها.
